أخيرا وبعد طول انتظار أوفى المجلس الأعلى للثقافة بوعده بإصدار الأعمال الكاملة للأديب الكبير إبراهيم عبد القادر المازنى من تحقيق الدكتور عبد السلام حيدر، حيث يصدر خلال الأسبوع المقبل المجلد الثالث من أعمال المازنى، وكان المجلس قد نشر منذ حوالى عامين مجلدين وتوقف عن استكمال النشر.
وقال الكاتب حلمى النمنم مسئول النشر بالمجلس الأعلى للثقافة إن عدد مجلدات المازنى التى يصدرها المجلس 6 مجلدات نشر منها مجلدان والثالث بالمطبعة ويتم نشر باقى المجلدات تباعا، ومعظمها أعمال لم تنشر من قبل نهائيا ومقالات فى الصحف كثيرة جدا ولم تجمع فى كتب، وهى خلاف الكتب المشهورة للمازنى مثل حصاد الهشيم وقبض الريح وصندوق الدنيا وإبراهيم الكاتب وفى الطريق.
المازنى واحد من كبار كتاب عصره بجانب العقاد وطه حسين ومصطفى صادق الرافعى، وهو شاعر وروائى وناقد وصحفى ومترجم، وأحد مؤسسى جماعة الديوان مع كل من محمود عباس العقاد وعبد الرحمن شكرى، وعرف بأسلوبه الساخر سواء فى الشعر أو النثر، وجمعت ثقافته بين التراث العربى والأدب الإنجليزى.