كانت محافظة المنوفية على موعد مع واحدة من أبشع جرائم الاغتصاب وضحيتها طفلة لم تتجاوز ربيعها الثامن فى الحياة، أجريت لها 3 عمليات بمنطقة حساسة بجسدها البرىء، مع احتمال إجراء جراحة لاستئصال الرحم إثر حدوث تهتك به نتيجة اعتداء جنسى من أحد الذئاب البشرية.
«اليوم السابع» التقت عم الضحية أحمد شعبان عطا الله الذى عاد من إيطاليا فور سماعه الخبر وروى لنا بقلب يتمزق تفاصيل المأساة وقال: فى يوم الحادث خرجت أنهار، 8 سنوات، كعادتها بعد أدائها صلاة العصر متوجهة إلى كُتاب القرية بناحية قرية كفر جنزور مركز تلا لحفظ وترتيل القرآن، إلا أنها فوجئت بأحد الذئاب البشرية، واسمه مصطفى عبدالرحمن شنج 18 سنة، دبلوم صنايع، أعمته شهوته وانتهز خلو المكان وانتزع منها كراستها، ولم يعبأ بإلقاء مصحفها على الأرض وقام بضربها على مؤخرة رأسها ففقدت الوعى وبدأ يُنَفس عن شهوته الدنيئة فى جسدها الطاهر، واستيقظت أنهار على مشهد الدماء تغطى سروالها المنزوع عنها، وببراءة شديدة أسرعت أنهار إلى والدة الذئب تشكو قيامه بضربها قائلة: «يا خاله ابنك ضربنى»، وفطنت الأم العجوز إلى الجريمة التى ارتكبها نجلها فقامت على الفور بغسل البنطلون وتنظيف الدماء وتغيير ملابس الطفلة، وأعطتها سروالا جديدا، وهددتها: «ما تقوليش لحد أحسن أدبحك وأدبح أمك وأبوكى» وعادت أنهار خائفة إلى منزلها وانتظرت والدتها التى تعمل بمشغل للنسيج من السابعة صباحا حتى بعد أذان العشاء، نظرت الام إلى ابنتها فوجدت آثارا لدماء على سروالها «الغريب» فكشفت عن ساقيها ووجدت نزيفا وأسرعت إلى أحد الأطباء بالقرية الذى أمرها بضرورة الذهاب إلى أى مستشفى حكومى لأن «الموضوع كبير»!! وكانت الصدمة فى التقرير الطبى الصادر من المستشفى الجامعى بشبين الكوم، الذى أكد وجود نزيف حاد وتهتك بغشاء البكارة، وأجريت لها جراحة استغرقت 6 ساعات، وبسؤال الطفلة روت ما حدث لها وتم ضبط المتهم الذى اعترف بارتكابه الواقعة، وأمرت النيابة بحبسه مع التجديد ووجهت لوالدته تهمة محاولة إخفاء آثار جريمة.
الطفلة أنهار تعيش مأساة كبيرة بعد أن أشارت التقارير الطبية إلى احتمال إجراء عملية استئصال للرحم، لكن العذاب الأكبر لأسرتها كما يقول سلامة خاطر المحامى الذى انتدبته الأسرة: «إنه وفقا للقانون لا نستطيع رفع دعوى لمقاضاة المتهم بسبب غياب والدها وهو الشخص الوحيد الذى له حق توكيل الدفاع عنها».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة