«رجال الحسم» اسم أول مسلسل سورى يتناول موضوع الجاسوسية والموساد، كتبه السيناريست فايز بشير ويخرجه نجدت أنزور، لكن الغريب أن أحداث المسلسل تتشابه الى حد التطابق مع أحد أهم مسلسلين مصريين تناولا الجاسوسية، وهما: رأفت الهجان وجمعة الشوان، فالمسلسل السورى يتناول قصة «شحاتة» الذى يجسد دروه باسل خياط، شاب يعانى من ضيق الرزق وقلة الموارد، ويتنقل من مهنة لأخرى، (نفس قصة رأفت الهجان)، ثم يشارك فى المقاومة وحين يعود لقريته يجد والدته وأخاه قد استشهدا وأخته أصيبت فى عينيها وفقدت بصرها، (نفس قصة جمعة الشوان)، ثم يقرر شحاتة الانتقام بعملية فدائية فى الأرض المحتلة، ولكنه يفشل فى ذلك الأمر فيقرر السفر لأوروبا وهناك يتم تجنيده ويعمل فى أحد المطاعم ثم يتعرف على الفتاة الإسرائيلية «ميراج» التى تجسدها الممثلة مايا نصرى، فيخترق المجتمع الإسرائيلى ويبدأ عملية تجسس عن طريق علاقاته النسائية المتعددة داخل المجتمع الإسرائيلى مثلما فعل «رأفت الهجان». ورغم كل ذلك التشابه يؤكد نجدت أنزور فى أكثر من تصريح صحفى أنه سيقدم عملا سيمحى به كل الأعمال التى تناولت الجاسوسية، وأنه مثلما تفوقت الدراما السورية على المصرية فى المسلسلات التاريخية فسوف تكتسحها أيضا فى الدراما الجاسوسية، وهاجم المسلسلات المصرية التى تناولت الجاسوسية ووصفها بمسلسلات الكارتون.
الكاتب أسامة أنور عكاشة قال: هذا النجدت سوابقه كثيرة ويمقت المصريين وهو رجل شوفينى وإقليمى وأصوله ليست سورية فى الأساس، وهو من أقليات طائفية، وبالتالى فهو مملوء بالحقد على كل إبداع مصرى ودائما ما يهاجم كل ما هو مصرى لأنه إنسان مصاب بالبارانويا، وكل المخرجين السوريين العرب نجحوا وتميزوا عنه، وقال عكاشة «أنا أسميه نجدت أنزوح وهو أضعف مما يناقش لأنه بيخرج من أكثر من 10 سنوات ولم يقدم أى عمل مميز».
لمعلوماتك...
◄14 مليون جنيه ميزانية «رجال الحسم»
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة