خوفاً من إلغاء الانتخابات

«الشُح» يسيطر على الدعاية الانتخابية للزمالك

الخميس، 07 مايو 2009 10:02 م
«الشُح» يسيطر على الدعاية الانتخابية للزمالك مرتضى يشعل الانتخابات رغم الاستبعاد - تصوير: طارق وجية
كتب كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء تقديم مرتضى منصور المستبعد من انتخابات الزمالك لطعن ضد قرار استبعاده ليجعل جميع المرشحين الباقيين فى التهيئة نفسياً لإمكانية إيقاف الانتخابات، وهو الأمر الذى أثر على الدعاية الانتخابية وجعل هناك نوعا من «الشح» فى الصرف، بعد أن كان المرشحين يرصدون مبالغ مالية طائلة للإنفاق على الدعاية الانتخابية، بما تشمله من هدايا عينية لأعضاء الجمعية العمومية، وظهر ذلك من خلال أكثر من مرشح يأتى على رأسهم ممدوح عباس المعروف ببذخه الشديد فى الصرف على الدعاية، حيث قام بتوزيع هدايا كان قد أعدها خلال الانتخابات الملغاة، وأوقف فكرة عمل هدايا جديدة لحين تحديد موقف الانتخابات، واكتفى فقط بالمطبوعات التى أعدها قبل استبعاد مرتضى، وتضمنت إنجازاته التى قام بها من وجهة نظره، مثل حديقة لطيف وتطوير حمامات السباحة وإنشاء مكتب بريد والبدء فى تجديد بوابات النادى.

تعامل مع الأمر من نفس المنطلق روؤف جاسر المرشح على منصب العضوية فى قائمة عباس الذى قام بتعليق «يافطات» خاصة به على بوابات النادى من الانتخابات الملغاة، أوضحها وجود رقم الترشيح الخاص به وكان يحمل الرقم 36، فيما أوقف هانى العتال وأحمد جلال استكمال المشروع الدعائى الذى كانا يقومان به.

نفس الأمر حدث داخل قائمة كمال درويش، وتسبب ما تردد عن إلغاء الانتخابات فى وجود حالة من الانشقاق داخل القائمة، بسبب تراجع المندوه الحسينى عن تدعيم القائمة على أساس أنه الأكثر ثراءً بداخل القائمة، وكان هناك اعتقاد كامل من درويش ورفاقه أن يتحمل المندوه الجزء الأكبر من تكاليف الدعاية بعد أن انسحب أكثر من شخص حاول درويش استقطابهما لتحمل الدعاية للقائمة مثل هانى شكرى عضو المجلس القومى، والذى كان الممول الأكبر لدرويش فى الانتخابات التى رسب فيها أمام مرتضى منصور عام 2004 وكذلك ماجد سامى رئيس نادى وادى دجلة الذى كان يمول درويش فى انتخابات اتحاد الكرة، إلا أن الموقف بالنسبة له فى انتخابات الزمالك مختلف نظراً لكونه لن يستفيد من تدعيم درويش، مثلما كان الحال فى اتحاد الكرة، حيث كان يسعى ماجد سامى لإسقاط سمير زاهر لتضارب مصالحهما معاً..

هذا الأمر دفع أكثر من مرشح داخل قائمة درويش إلى التحرك الفردى والدعاية لنفسه فقط، مثلما حدث من عزمى مجاهد الذى قام بتعليق يافطات قديمة عليها رقم الترشيح الخاص به «9» فى الانتخابات الملغاة، فيما قام أحمد مصطفى بطبع «برشور» يتضمن سيرته الذاتية.
وظهر «الشح» بشكل كبير على مرشحى العضوية فى الانتخابات مثل أحمد يوسف الذى اقتصرت دعايته على توزيع المياه الغازية على الأعضاء، وصبرى حسن الذى قام بتوزيع مجلات أطفال على الأسر داخل النادى، وخالد لطيف الذى قام بتوزيع كتب بمراحلها السنية المختلفة.

بناء عليه اعتمد المرشحون على الدعاية الكلامية فقط، والتى لن تتكلف شيئا، حيث أعلن ضياء عبد الهادى المحسوب على قائمة مرتضى منصور أنه ينوى إنشاء نقطة شرطة داخل النادى، لفرض نوع من الحماية والهدوء بداخل النادى لإيقاف المهازل التى تحدث عند حدوث مشادات بين الأعضاء، فيما أشار جمال شعلان عن رغبته فى إنشاء عيادة داخل النادى تكون بمثابة المستشفى للأعضاء دون تحملهم أى تكاليف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة