سوزان مبارك تفتتح أوبرا دمنهور

الأربعاء، 06 مايو 2009 09:11 م
سوزان مبارك تفتتح أوبرا دمنهور أوبرا دمنهور
كتبت سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفتتح السيدة الفاضلة سوزان مبارك يوم الخميس المقبل الموافق السابع من الشهر الجارى، مسرح أوبرا دمنهور، وذلك بعد إعادة تطويره، وترميمه فى احتفالية فنية كبرى بحضور وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى.

الاحتفال يقام تحت رعاية دار الأوبرا المصرية، ويشارك بها 200 فنان من مختلف فرق الأوبرا تحت إشراف د. عبد المنعم كامل، ويبدأ الحفل بعزف السلام الجمهورى المصرى لأوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسى، يليها كلمة الوزير فاروق حسنى.
ويعرض الحفل أيضاً فيلما تسجيليا عن تاريخ المسرح ومراحل تطويره وترميمه، ثم يعزف الأوركسترا افتتاحية أوبرا زواج فيجاروا للمؤلف الموسيقى العالمى "موتسارت"، كما تقدم فرقة بالية أوبرا القاهرة مشهدا من بالية "أوديسيوس" بمشاركة مغنية الأوبرا "حنان الجندى"، ويختتم الاحتفال بمشهد من باليه "زوربا" من أداء هانى حسن وأحمد يحيى.
المسرح تم إعداده طبقا لأحدث النظم العالمية فى أساليب العرض والإضاءة والصوت، حيث أصبح المبنى بمثابة أوبرا جديدة تخدم أهالى إقليم شمال ووسط الدلتا. ويرجع الفضل الكبير فى هذا الإنجاز إلى الرئيس حسنى مبارك الذى قدم الدعم المالى والمعنوى لهذا المشروع الذى يمثل منارة لنشر الثقافة الرفيعة فى وسط الدلتا.

والمعروف أن مشروع إنقاذ وتطوير مسرح دمنهور، جاء تنفيذا لتوجيهات الرئيس مبارك خلال افتتاحه لمسرح أوبرا سيد درويش بالإسكندرية قبل عامين تقريبا، حينما أمر بضرورة قيام وزارة الثقافة بتنفيذ مشروعات عاجلة لإحياء وإنقاذ مسارح دمنهور.

ويعد مسرح أوبرا دمنهور والذى عرف باسم "مسرح البلدية" تحفة معمارية رائعة أبدعتها أيدى المهندس المعمارى الذى قام بتشييده ليضاف إلى مصاف الأعمال المعمارية والفنية الخالدة التى تزخر بها مصر بصفة عامة ومدينة دمنهور بصفة خاصة، حيث تميز مسرح البلدية بمجموعة فريدة من العناصر الزخرفية والهندسية وأيضا المعمارية الرائعة والتى حوت فى طياتها الأصول الإسلامية.

ويرجع تاريخ إنشاء مبنى المسرح إلى عهد الملك فؤاد الأول، حيث وضع حجر أساس مبنى البلدية بما فيه من السينما والمكتبة فى 8 نوفمبر 1930، وأطلق على القسم الغربى منه اسم "سينما وتياترو فاروق" قبل أن يتغير الاسم إلى "سينما البلدية" بقرار من المجلس البلدى عام 1952، وظل كذلك حتى عام 1977 بعدها تغير الاسم إلى "سينما النصر الشتوى" وهى التسمية المعروفة حتى الآن، بينما سميت المكتبة باسم الملك فؤاد ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل "توفيق الحكيم"، وتعرف حاليا بمكتبة دمنهور.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة