ديانا حداد.. الأغانى الوطنية لن تقدم شيئا للعرب

الأربعاء، 06 مايو 2009 09:15 م
ديانا حداد.. الأغانى الوطنية لن تقدم شيئا للعرب ديانا لا تميل للأغنية الوطنية
حاورها أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ديانا حداد من إحدى الفنانات اللاتى استطعن تحقيق شهرة كبيرة فى مصر والوطن العربى، لكن اختفاءها فى الفترة الأخيرة عن الساحة الفنية أثار كثيرا من التساؤلات، ورغم تاريخها الفنى الذى وصل إلى 11 ألبوما إلا أن أغنياتها التى تحمل اللهجة المصرية لا تتعدى أصابع اليد، إضافة إلى موقفها الرافض للأغنيات الوطنية، كما أنها تستعد حالياً لبطولة فيلم سينمائى، لذا التقى اليوم السابع بها فى الحوار التالى..

كيف تستعدين لفيلمك الجديد؟
استعدادى لأى عمل يكون من خلال دراسة متأنية حتى أستطيع أن أقدم عملا ينال إعجاب جمهورى الذى ينتظر منى عمل جيد، ومع ذلك لا أستطيع أن أنكر أننى مرعوبة من هذا الفيلم وغير مطمئنة، لأنها خطوة جديدة فى حياتى.

وما تفاصيل الفيلم؟
تدور أحداث الفيلم فى إطار رومانسى وكوميدى وهناك لمسة وطنية ظهرت من خلال تصوير الفيلم فى أكثر من دولة عربية حتى يحتوى الفيلم على الطابع العربى عموما، وسيشاركنى الفيلم الفنان عزت أبو عوف وأحد الوجوه الجديدة من الشباب، حيث سيكون الفيلم فى مجمله مصريا وأنا الوحيدة اللبنانية، ولم نستقر على اسمه بعد.

لماذا تبتعد أغنياتك عن الحس الوطنى؟
عندى أكثر من أغنية وطنية، لكنى لا أحبذ الاشتراك فى هذه الأغنيات وذلك لاقتناعى الكامل بأنها لن تفيد الشعب العربى أو الفلسطينى ولن تقدم له شىء جديد، كما أن هناك من يتخذها فرصة لتحقيق مكاسب شخصية، لكن إذا أعدنا التفكير بشكل صحيح سنستطيع أن نفيدهم بشكل جدى.

ما الذى جعلك تقبلى على فكرة كليبك الجديد "على عيبه"؟
الفكرة هى التى فرضت نفسها، فنحن نتحدث عن رجل عجوز يحب النساء وهو شخصية موجودة بكثرة فى حياتنا، كما أن الأغنية تتميز بالطابع الجبلى اللبنانى وهو ما تتميز به أغنياتى، فمن الصعب الآن أن تجد مطربات تغنى هذا النوع من الأغانى.

لماذا طالت فترة غيابك كل هذه المدة؟
أولا أحب أن أعتذر لجمهورى عن هذا الغياب، لكنه كان بسبب الحمل، مما جعلنى عاجزة عن القيام بأى عمل فنى، كما أن الحمل تبعته فترة إعادة تأهيل، لكنى أؤكد لمحبينى أننى سأظل بجانبهم أطول فترة ممكنه.

أنت قليلة فى الغناء باللهجة المصرية على عكس كثير من المطربات اللبنانيات.. ما تعليقك؟
ضاحكه، والله هذا ظلم، فالموضوع ببساطة أننى أفضل عند إعدادى لألبوم جديد أن يكون هناك تجديد فى بالأفكار حتى لا أكرر نفسى أو يشبهنى أحد بمطرب أو مطربة أخرى، فأنا لدى 11 ألبوما منهم ألبومان فقط باللغة الخليجية والباقى متنوع بين الخليجى واللبنانى والمصرى، وهدفى من ذلك أن تكون أغنياتى للجميع، ومع ذلك فأنا أحرص على أن يكون فى كل ألبوم من ألبوماتى أغنية مصرية أو أغنيتين.

هل تحددين لهجة أغنياتك قبل كتابتها أم أن الأغنية الجيدة هى التى تفرض نفسها؟
اختيارى للأغنيات يكون بعد استماعى للأغنية بعد تلحينها، إضافة إلى أننى أقترح بعض الاقتراحات على الشعراء والملحنين ثم يقومون هم بتكملة العمل، وإذا كنت تشير إلى عدد الأغنيات المصرية فكما قلت لك إننى أحب أن يكون كل ألبوم به كوكتيل متنوع من الأغنيات بمختلف اللهجات العربية، وأعتقد أن هذا ما يميزنى عن غيرى.

هل تؤثر حياتك الأسرية على حياتك الفنية؟
بالطبع فأنا مهتمة جدا بحياتى الأسرية وإلا ما كنت تأخرت طوال المدة الماضية عن الجمهور، فاهتمامى بأسرتى هو أهم أولوياتى، ثم يأتى بعد ذلك عملى، والحمد لله فأنا أستطيع التوفيق بين الطرفين مما يعطينى قدرة أكبر على التميز.

ما رأيك فى ظاهرة اختيار بعض المطربات اللبنانيات للمخرج نفسه فى أعمال زميلاتهن؟
أنا لا أنظر لهذه الأمور فهى لا تعنينى ولا أتبعها، لكن هناك الكثيرات نستطيع أن نطلق عليهن مقتبسى النجاح، وإذا تأملت أعمالى تجد أن لى طابعا خاصا بى مثل عملى مع الشاب خالد وارتدائى لبنطلون جينز وتى شيرت عادى بالكليب، وكان الهدف من ذلك أن أكون طبيعية وقريبة من الشباب، وكذلك أغنية "عادى"، إضافة إلى كثير من أغنياتى التى تتسم بطابع ديانا حداد.

من الفنان الذى تتمنى عمل دويتو معه؟
أنا أتمنى أن أقدم أى عمل مشرف، وعموما سيكون هناك دويتو مع مطربة أمريكية قريبا، لكنى لن أصرح بأكثر من ذلك إلى أن يكتمل العمل.

ما رأيك فى الإعلام المصرى؟
رائع، لكن ليس هناك إعلام إيجابى بالكامل فكل إعلام به شخص سلبى وسط كثير من الأشخاص الإيجابيين، ومن جهتى أحاول أن أتحاشاه بقدر الإمكان، وهذا ليس بالنسبة لى فقط لكن بالنسبة لكل الفنانين، لكن التساؤل الذى يحيرنى لهذا الشخص السلبى هو لماذا تسلك هذا الاتجاه الذى يعتبره الكثيرون صحافة صفراء؟.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة