ردا على ما نشرته الصحف الأمريكية حول تخصيب مصر لليورانيوم..

"الطاقة الذرية" تنفى امتلاك مصر برامج سرية

الأربعاء، 06 مايو 2009 09:32 م
"الطاقة الذرية" تنفى امتلاك مصر برامج سرية "الطاقة الذرية" تؤكد خلو مصر من اليورانيوم المخصب
كتب وائل ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول رد فعل على ما نشرته بعض وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم الأربعاء، حول عثور مفتشى هيئة الطاقة الذرية على آثار يورانيوم مخصب فى مصر خلال عامى 2007 و2008، نفى الدكتور محمد طه القللى، رئيس هيئة الطاقة، امتلاك مصر لأى أنشطة تتعلق بتخصيب اليورانيوم، مؤكدا أن مصر لا تعمل خارج مظلة الوكالة الدولية، وأنها لا تملك برنامجا سريا للطاقة النووية.

وأكد القللى أن تقرير الوكالة الذى أشار إلى وجود آثار اليورانيوم المخصب قديم، وأن مسئولى الهيئة أعلنوا أن آثار اليورانيوم المخصب، التى ذكرها تقرير الوكالة، خاصة بـ"درع واقية" تم استيرادها من جنوب أفريقيا، للأغراض البحثية فى أحد معامل الكيمياء بمقر الهيئة بأنشاص، وأن الدرع دخلت مصر ملوثة بآثار اليورانيوم.

وأضاف القللى أنه رغم الإشارة إلى وجود اليورانيوم المخصب فى تقرير الوكالة، إلا أن نفس التقرير أكد أن لا أحد يملك دليلا على أن مصر لديها أنشطة نووية تتعلق بتخصيب اليورانيوم، أو أنها مسئولة عن تحضير اليورانيوم المشع الذى ذكره التقرير.

وأضاف القللى أن المفاعل الذرى البحثى بأنشاص لا يمكن أن يستخدم فى تخصيب اليورانيوم، أو فى أى أنشطة نووية عسكرية، لأن درجة تخصيب الوقود المستخدم فيه لا تزيد على 20%، وهى نسبة منخفضة جدا، مقارنة بالنسبة اللازمة لتخصيب اليورانيوم، والتى لا تقل عن 50%.

وفسر رئيس هيئة الطاقة الذرية دخول الدرع الواقية، دون اكتشاف آثار اليورانيوم، رغم وجود شبكة رصد إشعاعى على جميع منافذ مصر، بحساسية جزيئات اليورانيوم المشعة التى دخلت مع الدرع، مؤكدا أن اكتشاف ذلك يتطلب إجراء تحاليل دقيقة جدا، لا يمكن إجراؤها إلا فى أربعة معامل على مستوى العالم.

واستنكر الدكتور على الصعيدى، وزير الكهرباء السابق، ورئيس لجنة الطاقة بمجلس الشعب إعادة نشر تقرير الوكالة الذى وصفه بـ"القديم"، لافتا إلى أن الغرض من إعادة إلقاء الضوء عليه هو التشويش على سمعة مصر عالميا، وتوتر علاقتها بالوكالة الدولية.

ووصف الدكتور حامد رشد القاضى، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية، محاولة وسائل الإعلام الأمريكية تهويل أمر آثار اليورانيوم بـ"الكلام الفارغ"، مشيرا إلى أن مصر استقدمت الدرع الواقية، التى وجد خبراء الوكالة آثار اليورانيوم المخصب بها، تحت إشراف الوكالة مباشرة، وأكد أن الهدف من ذلك التشكيك فى مصداقية مصر، وشفافيتها فى التعامل مع ملفها النووى.


أخبار متعلقة..

صحف إسرائيلية تزعم وجود يورانيوم مخصب بمصر





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة