أثناء اجتماع فى وزارة الإسكان بقطاعات المياه والصرف الصحى..

"الجبلى" يشن هجوماً على منظمة الصحة العالمية

الأربعاء، 06 مايو 2009 08:53 م
"الجبلى" يشن هجوماً على منظمة الصحة العالمية جانب من اللقاء تصوير محسن بيومى
كتبت أميرة عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، هجوماً شديداً على منظمة الصحة العالمية، ووصفها بأنها صدرت الهلع والفزع إلى كافة سكان العالم، فى ظل عدم صحة الأرقام التى تعلنها كل يوم عن أنفلونزا الخنازير، مستشهدا بالرقم الذى أعلنته المنظمة أول أيام ظهور المرض فى المكسيك، بأن عدد الحالات المصابة 1400 مصاب، والمتوفين عددهم 149 مصابا، وقد ثبت بعدها عدم صحة هذه الأرقام، مطالبا بضرورة إعادة تقسيم مراحل التأهب والاستعداد، لأن المراحل الحالية ما هى إلا مراحل جغرافية لا تعبر عن انتشار الوباء وشدته.

وانتقد الجبلى إصرار منظمة الصحة العالمية على إجبار مصر لشراء عقار التاميفلو المعالج للأنفلونزا المتحورة من شركة "روش" السويسرية، رغم أن هناك شركات أكفأ فى إنتاج الدواء، بالإضافة إلى أن الشركة رفعت تاريخ صلاحية الدواء دون أى إضافات جديدة. وطالب وزير الصحة من رؤساء قطاعات المياه والصرف الصحى ضرورة الالتزام بأعمالهم اليومية، حتى فى حالة حدوث جائحة بشرية فى مصر، حفاظا على وصول المياه وسلامة شبكات الصرف الصحى التى تعتبر أهم القطاعات المحمية من قبل وزارة الصحة.

جاء ذلك فى اجتماع وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى، مع المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان، وقيادات الوزارة ورؤساء شركات المياه والصرف الصحى اليوم.

واستعرض الجبلى خلال اللقاء، خطة الوزارة الخاصة بالتعامل مع الجائحة فى قطاعات المياه، مطالبا بتحديد رئيس طبى فى كل قطاع تكون مهمته تأمين المحطة طبيا فى حالة حدوث الجائحة بعزلها تماما عن العالم الخارجى، مع توفير كافة الاحتياجات الوقائية والحياتية للعاملين فيها، مع ضرورة تنظيم عملية الغياب بشكل دقيق وتدريب الأطباء فى القطاعات على توزيع التاميفلو والمسكنات والكمامات الواقية، وضمان حمايتها من السرقة وإهدار الاستعمال.

وعن فترة استمرار إعلان حالة الطوارئ، أكد الجبلى أن وزارة الصحة تتوقع انخفاض درجة انتشار الفيروس مع فترة الصيف فى أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، ولكنه سيعود بشراسة مع الشتاء القادم، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستكون مناخا جيدا لتدريب كافة القطاعات على التعامل مع هذه الأزمة إذا اشتدت، متوقعا أنه بعد سنة كاملة نكون آمنين تماما من الفيروس، قائلا "الطوارئ ستستمر لمدة سنة كاملة وأكثر إذا استلزم الأمر".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة