صرح فاروق حسنى وزير الثقافة، أن المتحف المصرى تسلم أمس، الثلاثاء، 45 صندوقاً محرزاً من مجوهرات أسرة محمد على، والتى كانت متحفظا عليها بخزائن البنك المركزى المصرى بعد قيام ثورة يوليو 1952.
وأوضح د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن هذه الصناديق تتكون من 26 صندوقاً بها مجوهرات، وأربعة صناديق بها مستندات ووثائق، وصندوقين من المخلفات والباقى صناديق كانت محرزة على ذمة قضية اختلاس بعض محتويات هذه الصناديق عام 1976، والتى قرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود فى وقت سابق حفظ تحقيقات النيابة العامة فى الواقعة، وذلك لوفاة المتهم من أعضاء لجنة التسلم المشكلة فى السبعينيات.
وأوضحت نبيلة حبيب مدير عام المتاحف التاريخية ورئيسة اللجنة، بأنه تم نقل هذه الصناديق لمخازن المتحف المصرى كوديعة محرزة لصالح النيابة العامة، وأن عملية الجرد ستبدأ فور صدور قرار النيابة العامة بمصادرة محتويات الصناديق لصالح المجلس الأعلى للآثار لعرضها بالمتاحف، خاصة وأن هذه الصناديق وما تحويه من وثائق ومستندات فى حاجة لفحص ومراجعة ما تضمه من معلومات حول المقتنيات الموجودة بتلك الصناديق وفق آخر عملية جرد تمت فى السبعينيات.
وقال اللواء عبد الحافظ عبد الكريم المشرف العام على التعديات بالمجلس الأعلى للآثار، إن عملية نقل الصناديق تمت بتأمين كامل من شرطة السياحة والآثار، حيث تم نقل هذه الصناديق فى عربة مصفحة مدعمة بعشرين عربة أمن من الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة