شهدت حركة شباب 6 إبريل انقساما خطيرا بين صفوفها بعد اكتشاف بعض الأعضاء عن وجود علاقة مشبوهة بين بعض أعضاء الحركة وبعض المنظمات الحقوقية والتنموية وغيرها من المنظمات حيث تبدأ هذه العلاقات من طرح أجندات ومخططات للتغيير فى الواقع السياسى والاجتماعى المصرى.
وتعمل الحركة وفقا لها مرورا بتدريب شباب من المصريين على هذه الأجندات والمخططات وصولا إلى تسفير العديد من الشباب إلى الخارج لذات الهدف وما يطرحه البعض من وجود دلائل واقعية ملموسة.
وطالب جزء من أعضاء الحركة بالتحضير لاجتماع عام فى موعد غايته أسبوع من تاريخ نشر هذا الطلب على أن يوافق يوم الجمعة، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين لعرض ومناقشة الأوراق المقترحة حول رؤية الحركة وفلسفتها وإعادة انتخاب منسق عام جديد لها عوضا عن أحمد ماهر.
أحمد ماهر حاول اليوم السابع الاتصال به للرد على الاتهامات التى تؤكد علمه، بل وموافقته على سفر اثنين من أعضاء الحركة هم باسم فتحى وأحمد عبد العزيز عن طريق فريدم هاوس، للتعامل مع منظمات الخارجية من المنظمات الأمريكية والصهيونية وهو المبدأ الذى رفضته الحركة فى مبادئها، لكنه أغلق هاتفه الخلوى، ليكتفى بتوزيع بيان يبين موقفه ليؤكد فيه بأن الحركة لا تنفذ أى أجندات للآخرين سواء خارج مصر أو داخل مصر.
اكتشاف وجود علاقات مشبوهة بين 6 إبريل ومنظمات مسيئة.
الأربعاء، 06 مايو 2009 08:34 م
الشبهات تحيط بحركة 6 إبريل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة