صدر عن سلسلة كتاب اليوم، "أيام مع الواد الشقى" للكاتب الصحفى سامى كمال الدين رئيس مكتب الدوحة بالقاهرة، يتناول فيه حياته مع الكاتب الكبير الساخر محمود السعدنى، أحد أهم رواد الكتابة الساخرة فى مصر والعالم العربى، وفى الكتاب يروى المؤلف حكاياته مع هذا الكاتب الكبير.
الكتاب يتكون من ستة عشر فصلا ، و"بداية" يقول فيها المؤلف : حين تعرفت على الكاتب الشهير محمود السعدنى كنت أمشى فى الأرض مرحا ..أتعارك مع الكبار، بل الصغار وأفعل ما أشاء، فأعرف أن السعدنى سيقف بجوارى ولن يتركنى معلقا بين السماء والأرض، لكنه حين أصابه هذا المرض اللعين الذى أقعده فى بيته أحسست بـ"اليتم" فى هذه المدينة التى "بلا قلب".
فى الفصل الأول "عم محمود" يتحدث المؤلف عن بداية معرفته بمحمود السعدنى، ويزج بينها فى سرده وبين لحظات الألم والتكريم فى حياته بدخوله السجن أكثر من مرة، ويستمر المؤلف فى السرد عن ذكرياته مع السعدنى، أما الفصل الثالث بعنوان "طفولة ملك الفقر والصياعة"، وتنقله فى الصحافة ومشاكله معها ، والرابع بعنوان "طفولة صعلوك"، والخامس "الصبا" ويتحدث فيه المؤلف عن ذكرياته مع السعدنى عن مجلات "السحاب والأسبوع والكشكول والاثنين والمصرى".
وفى الفصل السادس "الولد الشقى فى الصحافة" يتحدث عن تجربة محمود سعدنى المريرة فى بلاط الصحافة، وتجربته مع مأمون الشناوى فى مجلة "كلمة ونص" الساخرة، وتجربته مع النساء، ومع الكاتب الكبير محمد التابعى ومع توفيق الحكيم.
ويستمر سامى كمال الدين فى حياة السعدنى والتى تتقاطع داخل الكتاب مع ذكرياته الخاصة معه، ويقدم لنا السعدنى فى المنفى، والسعدنى داخل السجون والسعدنى وعبد الناصر، والسعدنى والمسرح، وعلاقة السعدنى بابنته هالة، والولد الشقى فى الإذاعة، ويختتم الكتاب بيوميات من مئات السهرات التى قضاها معه فى نقابة الصحفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة