أكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، أنها رغم نشأتها فى قرية ريفية "كفر المصيلحة"، إلا أنها لم تسمع عن أية فتاة مختتنة فى عائلتها رغم طبيعة القرية المصرية التى تميل إلى ختان الفتيات.
جاء ذلك فى مؤتمر تحت عنوان "أطباء ضد ختان الإناث" بمحافظة المنوفية، بحضور اللواء سامى عمارة محافظ المنوفية وحسين مبارك رئيس المجلس المحلى للمحافظة وسامى يس أمين الحزب الوطنى بالمنوفية.
وأكدت وزيرة الأسرة والسكان على الآثار السلبية التى تصيب الفتيات والنساء من جراء عملية الختان والتى بدأت تتراجع بشكل ملحوظ وسط اقتناع شعبى من المواطنين، خاصة بعد إصدار القانون رقم لتجريم الختان ومعاقبة أى طبيب يقوم بإجراء تلك الجراحة المهينة لآدمية الأنثى بعقوبات تصل إلى السجن من 6 شهور إلى سنتين وغرامات من 2000 جنيه إلى 10 آلاف جنيه.
وأضاف المحافظ أن المشكلة كانت فى تردد المواطنين فى التعامل مع قضية الختان ما بين مؤيد ومعارض، ولكن مع إصدار القانون سوف يحظى بتأييد شعبى ويؤدى إلى اقتناع الأهالى ويحد من تلك المشكلة التى تؤثر سلبيا على الحالة النفسية للفتيات والإناث، لافتا إلى وجود استجابة كبيرة فى الفترة الحالية من السيدات بالمنوفية. وأكد على دور الرائدات الريفيات بالقرى لتوعية المرأة بالآثار النفسية والبدنية السيئة لعملية الختان.
وأشار د. عزت عبد الخالق نقيب الأطباء بالمنوفية إلى تنظيم برنامج تدريبى للأطباء حول عملية الختان من كافة الجوانب القانونية والاجتماعية والدينية لتوعية الأهالى والمرضى بعد أن أثبتت الإحصائيات أن 80% من حالات الختان قام بها أطباء بالمستشفيات، وأكد على دور الوحدات الصحية بالقرى باعتبارها خط الدفاع الأول ضد تلك العملية.
تحدث اليوم السابع مع إحدى السيدات بالمؤتمر، وأكدت على حيرتها فى هذه القضية، وأشارت إلى إصدار قانون يجرم الختان أدى بقريتها زاوية الناعورة مركز الشهداء إلى لجوء السيدات إلى أشخاص ليست لهم علاقة بالطب مثل "حلاق الصحة" زمان لعدم اقتناعهم بخطورة عملية الختان، وفى النهاية لم تجزم إذا كانت سوف تقوم بختان طفلتها أم لا!!
الوزيرة شاركت فى مؤتمر "أطباء ضد الختان" بالمنوفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة