شهد المؤتمر السنوى للجنة الأمريكية اليهودية AIPAC لعام 2009 مزاعم قيادات اللوبى اليهودى فى أمريكا وشخصيات إسرائيلية، حول مساعى كل منهم نحو السلام، بينما يتجه الآخرون للعنف، وسيطرت المفاوضات الإسرائيلية مع سوريا على المؤتمر، فى الوقت الذى طالب فيه البعض بعقد سلام مع سوريا.
المؤتمر الذى حضره الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز وتسيبى ليفنى زعيمة حزب كاديما المعارض، وعدد من الزعماء الطلابيين الأمريكيين من مختلف الولايات، عقدت ضمن أروقته عدد من الجلسات حول العلاقات الإسرائيلية الإيرانية، وكيفية حماية حدود إسرائيل الشمالية من صواريخ حزب الله والانتخابات الرئاسية القادمة فى إيران.
ولقيت كلمة بيريز إقبالاً غير عادى من نشطاء الإيباك وحضور المؤتمر، وقد وصفوها بـ"الملهمة"، وتضمنت كلمته وصفه لأمريكا بأنها "ليست مجرد حليف؛ ولكنها شريك غير عادى وصديق وفى" متمنياً التوفيق لإدارة الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما، وقال إنها تعطى أملاً للعالم كله.
وفيما يتعلق بالمفاوضات مع سوريا، خصصت جلسة كاملة بعنوان "الطريق إلى دمشق؛ كيف ندفع المفاوضات السورية الإسرائيلية إلى الأمام؟" بقيادة جوناثان كيسلر المشرف التنموى، وتركز الندوة على تحليل عملية السلام مع سوريا، وما يحفها من مخاطر ومعوقات، ومناقشة وجهات النظر المختلفة.
ولقى الملف النووى الإيرانى تركيزاً كثيفاً أثناء جلسات المؤتمر، وأفردت لها تسيبى ليفنى زعيمة حزب كاديما الإسرائيلى مساحة كبيرة فى كلمتها أمام المؤتمر، وأيدت فيها العنف ضد إيران، وأكدت أيضاً أنه "فيما يتعلق بإيران، لا يوجد أحزاب معارضة فى إسرائيل".
مؤتمر اللوبى اليهودى بأمريكا يناقش دفع السلام مع سوريا
الإثنين، 04 مايو 2009 10:28 م