ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الاثنين، أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق متزايد على سلامة الترسانة النووية لباكستان مع تصاعد نشاط الإسلاميين المتطرفين فى هذا البلد.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين قولهم، إن إدارة الرئيس باراك أوباما قلقة من إمكانية استيلاء ناشطين على أسلحة أثناء نقلها أو إدخال مؤيديهم لهم إلى مختبرات أو منشآت لإنتاج الوقود.
وأكد هؤلاء المسئولون أنه ليس هناك أى سبب للاعتقاد بأن الترسانة التى يتمركز الجزء الأكبر منها فى جنوب إسلام أباد، تواجه خطراً وشيكاً.
لكن الصحيفة أضافت أن الولايات المتحدة لا تعرف مواقع هذه المنشآت النووية بالتحديد، وازداد قلقها فى الأسبوعين الأخيرين بعدما دخل مقاتلو حركة طالبان منطقة بونر التى تبعد حوالى مائة كيلو متر عن العاصمة الباكستانية.
كما تابعت أن حركة التمرد تجعل المسئولين الأمريكيين يتحفظون على الاكتفاء بمجرد تأكيدات من باكستان بأن المواقع النووية آمنة.
وسيستقبل الرئيس أوباما يوم الأربعاء المقبل، نظيريه الأفغانى والباكستانى حميد كرزاى وآصف على زردارى فى قمة مصغرة، وسيجرى محادثات مع كل منهما على حدة أيضاً، حسبما ذكر الناطق الرئاسى روبرت جيبس.
قلق أمريكى على سلامة الترسانة النووية الباكستانية
الإثنين، 04 مايو 2009 04:11 م
إدارة الرئيس أوباما قلقة من استيلاء المتطرفين على أسلحة نووية فى باكستان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة