قصر السينما بجاردن سيتى سمك لبن تمر هندى

فوجئ الحضور من صحفيين وإعلاميين أمس الأحد، فى قصر السينما بجاردن سيتى، بعرض فيلم الوعد بدلاً من "قبلات مسروقة"، الذى أعلن عن عرضه سابقا.

علم اليوم السابع أن سبب عرض فيلم الوعد بدلاً من قبلات مسروقة جاء بسبب رفض أحمد عزمى عرض الفيلم، خوفاً من إحراجه بسبب القدر الكبير من القبلات والمشاهد الساخنة التى يحتويها الفيلم.

عزمى أشار إلى أن السبب فى ذلك هو قيام أحد الصحفيين الكبار فى إحدى الجرائد القومية الكبرى بالكتابة عن الفيلم من أسبوع مضى، حيث أشار فى مقاله إلى أن هناك تعديلات أجريت على سيناريو الفيلم، مما جعل عزمى يخشى من أن يكون هذا الموضوع هو فكرة الندوة الأساسية التى سيتركز عليها النقاش، وبالرغم من هذا التصريح الذى أطلقة عزمى، إلا أن الناقد نادر عدلى، الذى شاركه الندوة قال له، إن هذا السبب وهمى لأن السبب الحقيقى هو أن دور عزمى فى فيلم الوعد كان أفضل بكثير من دورة فى قبلات مسروقة، لذا كان من الأفضل عرض الوعد حتى يشاهد الجمهور عزمى فى شخصية جديدة، لم يقدمها من قبل.

وبالرغم من انتهاء الندوة التى تسبق العرض فى تمام الساعة التاسعة، إلا أن الفيلم لم يعرض إلا فى تمام الساعة الحادية عشرة إلا الربع مساء، والسبب فى ذلك هو وجود عطل فنى فى آلة العرض، والذى بعد أن تم إصلاحه ظهر عيب آخر فى الصوت، والذى بعد أن تم إصلاحه وقع شريط الفيلم على الأرض، مما أوقف عرض الفيلم فترة حتى أعيد إلى مكانه، وبعد أن أعيد ظهر عطل فنى جديد فى الصوت، وخلال فترة الأعطال هذه انسحب معظم الحاضرين الذين امتلأت بهم القاعة أثناء الندوة، ولم يمكث فى القاعة أثناء العرض سوى شخصين هما الذين استمرا فى مشاهدة الفيلم حتى نهايته.

لمعلوماتك:
• طلب الحاضرون بالعرض من المسئول عن القصر، أن يتم نقل عرض الفيلم إلى قاعة العرض السفلى، لكنه أكد أن هذه القاعة ليست مجهزة لعرض الأفلام، حيث إنها لا تحتوى إلا على مايكات وسماعات.

• انشغل الناقد نادر عدلى أثناء الندوة بهاتفه المحمول، فى صورة أظهرته غير مبالٍ بالندوة أو بالضيف.

• طلب بعض الحاضرين من المسئول عن القصر، أن يتم تأجيل عرض الفيلم ليوم آخر لحين إصلاح الأعطال، لكنه رفض ذلك متعللاً بأن إيجار الفيلم فى اليوم الواحد 1000 جنيه.

• علق كثير من الحاضرين على الصورة السيئة للفيلم، والتى جاءت بسبب انخفاض جودة أجهزة العرض.

• قام القصر بطبع غلاف يحتوى على الأعمال الفنية، التى قام بها أحمد عزمى، إلا أن هذا الغلاف تضمن أفلاماً لا تمت لعزمى بصلة، إضافة إلى تجاهله لأفلام اشترك بها عزمى وأهمها فيلم الوعد، الذى أقيمت له الندوة.