رئيس الطائفة المعمدانية يتهم الإنجيليين بالتشهير به

وجه الدكتور القس بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية انتقادات للدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وقال فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن التصريحات التى يطلقها البياضى بخصوص الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى والهجوم عليها وعلى شخصى وتشبيهى بمكسيموس الطائفة الإنجيلية، واتهامى بأننى لست قسا وغير دارس للاهوت هى ادعاءات كاذبة.

وأضاف أن الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بدأت نشاطها فى مصر منذ عام 1963، وحصلت على ترخيص بالقرار رقم 99 لسنة 1990 وهو قرار لها مع أول كنيسة، وهى طائفة مستقلة تماماً عن الطائفة الإنجيلية. وقال إن المعمدانيين لهم تاريخ عريق على مستوى العالم، وقد توليت مسئوليتها فى مصر فى أكتوبر 2003 وأعيد انتخابى فى أبريل 2006 لمدة 4 سنوات.
وأشار إلى أن الطائفة لها دستور خاص بها ومجلس معمدانى عام ولجان مختصة وهيكل إدارى، كما أن لها 26 كنيسة على مستوى الجمهورية، وهناك قساوسة مرشومون عليها وكلية لاهوت فى الإسكندرية تخرج الخدام العاملين فى الطائفة.

وقال فلتاؤس إنه منذ عام 2005 يثير القس صفوت البياضى العديد من المشكلات والمتاعب لطائفتنا، ومن بينها أنه تقدم بطلب لوزير الداخلية لتعديل القرار الجمهورى الخاصة بالطائفة إلا أن وزارة الداخلية رفضت الطلب وقالت إن الطائفة المعمدانية الكتابية الأولى لا تتبع الطائفة الإنجيلية، مشيراً إلى أن البياضى يحاول استخدام علاقاته ونفوذه لإعاقة الطائفة، ويقوم بإعطاء تصريحات للصحافة ليس لها أساس من الصحة للتشهير بالطائفة وبشخصى بكل الوسائل.

وأوضح القس فلتاؤس، أن ما يهمه هو أن يعرف الرأى العام المصرى والقبطى الحقيقة، وأن يتأكدوا أن البياضى يهدف فقط من وراء ما يفعله الوصول إلى مصلحته الشخصية دون النظر للمصلحة العامة.


اخبار متعلقة:

فلتاؤس يهدد باللجوء للقضاء ضد البياضى
تجدد الخلاف بين الكنيسة الإنجيلية والطائفة المعمدانية
الطائفة المعمدانية تشكو "الإنجيلية" لوزارة الداخلية
فلتاؤوس: رئاستى لطائفتى بقرار جمهورى