خلافات فى منتخب شباب اليد حول قرعة المونديال

شهدت مراسم إجراء قرعة بطولة كأس العالم للشباب لكرة اليد، والتى تستضيفها مصر أغسطس القادم، والتى أقيمت أمس الأحد بنادى سكاى فى القطامية، حالة من الجدل والخلاف بين أعضاء الجهاز الفنى لمنتخب الشباب بقيادة عاصم السعدنى وبين اللاعبين، فى وجهات النظر حول اختيار المجموعة، التى تقع مصر بها، وفقاً للوائح والقوانين الدولية التى تمنح الدولة المنظمة فرصة اختيار المجموعة التى تلعب فيها.

وكان هناك وجهتا نظر، الأولى اختيار المجموعة الأولى بناءً على رؤية مدرب المنتخب عاصم السعدنى، وبالفعل تم اختيارها رسمياً، ووجهة النظر الثانية كانت رغبة معظم لاعبى المنتخب فى اختيار اللعب ضمن المجموعة الثالثة، حيث نجح السعدنى فى إقناع اللاعبين بوجهة نظره، والتى تتمثل فى أن المجموعة الأولى التى تضم منتخبات ألمانيا، مصر، الكويت، الأرجنتين، قطر، أيسلندا، هى أفضل مجموعات البطولة اعتدالا، وأن الفريق الوحيد الذى يبدو منافساً قوياً أمام المنتخب المصرى هو منتخب ألمانيا الذى لو اجتازها سيحتل قمة مجموعته، مما يسهل له باقى مشواره فى البطولة الأقوى فى تاريخها، والتى يشارك بها 24 منتخباً من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى سابق تحقيقه نتائج جيدة مع باقى منتخبات المجموعة، فضلاً عن النتائج الضعيفة لمعظم الفرق فى التصفيات المؤهلة لبطولة العالم.

بينما كان يرى لاعبو المنتخب، أن المجموعة الثالثة والتى تضم السويد، أستونيا، سلوفنيا، هولندا، ليبيا، جرينلاند، أسهل نسبياً من وجهة نظرهم، وفى النهاية تدخل هادى فهمى رئيس الاتحاد المصرى وتم الاستقرار على اختيار المجموعة الأولى التى تضم مع مصر 4 منتخبات، إلا أن حالة الجدل لم تنتهِ بإعلان وجود مصر فى المجموعة الأولى، حيث انشغل اللاعبون طوال الفترة التالية للقرعة فى الدخول فى حالات جدل مع بعضهم البعض حول اختيار الجهاز الفنى للمجموعه الأولى، وظهروا غاضبين من هذا الاختيار، مؤكدين لبعضهم أن المجموعة الثالثة كانت الأفضل.

المنتخبات المشاركة فى كأس العالم للشباب تم تقسيمها إلى 4 مجموعات تضم كل مجموعة 6 منتخبات.

المجموعة الأولى تضم ألمانيا، مصر، الكويت، الأرجنتين، قطر، أيسلندا، المجموعة الثانية تضم فرنسا، وإسبانيا، وإيران، تونس، البرازيل، النرويج، المجموعة الثالثة تضم السويد، أستونيا، سلوفنيا، هولندا، ليبيا، جرينلاند، المجموعة الرابعة وتضم الدانمارك، البرتغال، التشيك، الجزائر، بيلا روسيا، المغرب.