ارتفعت أسعار حديد التسليح تسليم شهر مايو 150 جنيهاً ليصل إلى 3200 جنيه للطن بعد تثبيته على مدار الثلاثة أشهر الماضية على سعر 3050 جنيهاً للطن، وهو ما أدى إلى تراجع حجم الإقبال نسبياً داخل السوق نتيجة هذا الارتفاع وتخوف البعض من عودة موجة الارتفاع بشكل تدريجى مثل الذى شهدتها سوق الحديد فى أغسطس الماضى.
وقال أحمد الزينى نائب رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، أن نسبة الزيادة فى الأسعار منطقية وغير مرتفعة، خاصة فى ظل ارتفاع أسعار الحديد التركى، الذى وصل إلى 3200 جنيه للطن بعد أن كان بـ 2800 جنيه للطن، مما يشير إلى ارتفاع الأسعار عالميا، وأضاف أن إضافة 150 جنيهاً للطن لن يؤثر على حركة الأسواق أو الرواج الاقتصادى.
أكد محمد حنفى مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن أسعار الحديد زادت بنسبة 5% وهو ما لا يمكن أن نسميه ارتفاعاً، والذى يمثل نسبة ضئيلة جدا، وأرجع حنفى هذا الارتفاع إلى ارتفاع أسعار "البليت" والخردة عالميا، مما أدى لارتفاع الشركات لأسعارها، حيث تحصل على جميع "مدخلات" الإنتاج من الخارج.
وأضاف أن شركات الحديد تعرضت لخسائر ضخمة الشهور الماضية نتيجة تثبيت أسعارها، كما أن أسعار الحديد خلال الفترة القادمة لن نستطيع التنبؤ بها لعدم معرفة ارتفاع الأسعار عالميا أو تثبيتها، إضافة إلى رواج السوق المحلية مع بداية فصل الصيف، مشيراً إلى أن ما نستطيع قوله عن أسعار الحديد أنها لن تعود بشكل مبالغ فيه من الارتفاعات كما حدث فى أغسطس ليصل إلى 8000 آلاف جنيه، ولكن من الممكن ارتفاعها بنسب معقولة.
قالوا إنه لن يؤثر على حركة السوق..
خبراء: ارتفاع أسعار الحديد منطقى
الإثنين، 04 مايو 2009 01:39 م
خبراء: ارتفاع أسعار الحديد لن يؤثر على حركة السوق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة