شدد السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية، على أنه لا بديل عن اللجوء لمجلس الأمن، إذا أردنا التعامل بجدية مع الجوانب القانونية المرتبطة باتفاقية جنيف الرابعة، وحماية القدس وانطباق أحكام هذه الاتفاقية على القدس الشرقية.
وأوضح يوسف أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون فى اجتماعهم الطارئ الخميس المقبل، شكل التحرك على المستوى السياسى، إلى جانب أفكار ستطرحها فلسطين، فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الممارسات الإسرائيلية فى القدس والخطوات التى ينبغى اتخاذها من الجانب العربى للتعامل مع هذه الممارسات من قبل الحكومات الإسرائيلية المتتابعة.
وأكد يوسف أن هناك مسئولية على المجتمع الدولى لضمان عدم تمادى إسرائيل فى ممارساتها بما يحول دون حصول الشعب الفلسطينى على حقه وإنهاء الاحتلال، مشيراً إلى أهمية التحرك الجاد على مسارات مختلفة، خاصة وأن هذا لا يعكس فقط الموقف العربى، ولكنه يعكس أيضاً الموقف الأوروبى، ولفت فى هذا الصدد إلى التقرير السرى الذى نشر فى وسائل الإعلام منذ فترة قصيرة، والذى أعدته البعثات الأوروبية الدبلوماسية فى إسرائيل، ويشير إلى الممارسات الإسرائيلية فى القدس المحتلة، مؤكداً على أنها تهدف إلى تغيير الوضع على الأرض فى القدس.
هذا وأضاف السفير هشام يوسف، أننا سننتظر موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من خلال اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتانياهو، مشيراً إلى أن هذا اللقاء سيكون حاسماً فيما يتعلق بالتوجه الأمريكى فى التعامل مع التهديدات الإسرائيلية لعملية السلام، سواء من خلال الممارسات فى القدس أو استمرار الاستيطان أو المواقف السلبية التى تبنتها هذه الحكومة.
الجامعة العربية: مجلس الأمن خيارنا الوحيد لحماية القدس
الإثنين، 04 مايو 2009 12:34 م
السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة