إعاقة المفاوضات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية

أكد السفير ياسر عثمان مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، وجود بعض العراقيل تسببت فى إعاقة المفاوضات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية. وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية توافقت على إقامة إطار قيادى انتقالى، تحت إشراف منظمة التحرير الفلسطينية، شريطة ألا يؤثر ذلك على صلاحيات اللجنة التنفيذية للمنظمة. أعلن السفير ياسر عثمان عن وجود توافق فلسطينى لإجراء الانتخابات المقبلة بنظام مختلط، يجمع ما بين نظامى القائمة والدوائر.

وأوضح أن الخلاف بين فتح وحماس يتمحور على نسبة النظامين، وكيفية تفعيل المجلس التشريعى المعطل إزاء اعتقال إسرائيل لأعضاء المجلس من حركة حماس. وقال خلال اجتماعه بلجنة الشئون العربية بمجلس الشورى "إن الحركة الإسلامية اقترحت توكيل النواب المحبوسين لتأخير التصويت لهم قبيل إجراء الانتخابات، إلا أن فتح رفضت الاقتراح.

أكد السفير ياسر عثمان أن مصر اقترحت تشكيل لجنة قضائية تقوم بالإعداد للانتخابات والإشراف على إعادة إعمار غزة وتوصيل المساعدات إلى سكانها، لافتاً إلى أن هذا الاقتراح لم ينجح بسبب عمق الخلافات بينها.
ومن ناحية أخرى حذر النائب رفعت السعيد رئيس حزب التجمع من التأثير السلبى لانتخابات حماس الأخيرة على مسيرة المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية. وأكد على الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية، مبيناً أن مصر قدمت الكثير لغزة من حزب الله، إلا أن قيادات حماس ظلت تدافع عن حزب الله رغم الأخطاء التى ارتكبها فى حق مصر.