أطلقت مساء أمس الأحد، مصر واليابان، الجولة الأولى من الحوار الإستراتيجى بين البلدين، وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية عقد جلسة مباحثات مع نظيره اليابانى هيروفومى ناكاسونى، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين فى الفترة الأخيرة.
وتجسدت تلك العلاقات بالتوقيع على اتفاقية إنشاء الجامعة المصرية ـ اليابانية للعلوم والتكنولوجيا فى مارس 2009 بالقاهرة، وهى أول جامعة يابانية خارج اليابان، بالإضافة إلى ما تحقق من زيادة حجم التبادل التجارى خلال العامين الماضيين بنسب تتجاوز 50% سنوياً، مشيراً إلى أن أبو الغيط استمع لعرض من وزير الخارجية اليابانى عن زيارته لطهران، وحث الجانب اليابانى على توظيف علاقاته الجيدة مع إيران لنصحها بتعديل سلوكها السلبى فى محيطها الإقليمى والكف عن مساعى التدخل فى مختلف شئون المنطقة العربية، وبالذات ما يتعلق ببؤر التوتر والنزاع.
وقال زكى، إن جانباً كبيراً من الحوار الإستراتيجى مع اليابان يتناول قضايا نزع السلاح ومنع الانتشار النووى، حيث أعرب الوزير اليابانى عن مساندة بلاده للجهود المصرية لإحياء مبادرة الرئيس مبارك بإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل توظيفاً للقلق الدولى، وخاصة الغربى الراهن إزاء البرنامج النووى الإيرانى.
ومن جانبه أعرب أبو الغيط عن تأييد مصر لمبادرة وزير الخارجية اليابانى التى أعلنها فى 27 أبريل الماضى، والتى تتكون من 11 نقطة لإخلاء العالم من الأسلحة النووية.
وأضاف المتحدث، أن الحوار الإستراتيجى تطرق أيضا إلى تبادل وجهات النظر بشأن الموقف فى الشرق الأوسط بشكل عام، خاصة فى ضوء التوجهات المتوقعة من الحكومة الإسرائيلية الجديدة وآفاق التسوية المحتملة، حيث أكد الجانبان على ضرورة الإسراع فى تسوية الوضع الفلسطينى على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، كما تناول الحوار الأفكار المصرية حول الأوضاع فى السودان ومذكرة المحكمة الجنائية الدولية بشأن الرئيس السودانى.
وزير الخارجية أحمد أبو الغيط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة