"الوقت يمر وإكرامى ابنى يقترب من حبل المشنقة، والقاتل الحقيقى حر طليق، قلبى سيحرقنى طول العمر على فلذة كبدى"، هكذا بدأ أحمد عبد اللطيف كلماته عن ابنه إكرامى أثناء الاتصال التليفونى الذى أجراه معه اليوم السابع.
أكد أحمد عبد اللطيف والد المتهم، أن الساعات القادمة التى سيعيشها هو وزوجته وشقيقتا المتهم ستكون قاسية عليهم جميعاً، خاصة أنهم متأكدون من براءة إكرامى، ولكن الظروف كلها تقف ضده، وليس لدينا أى شىء نفعله غير أن نتوجه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يظهر الحقيقة فى أقرب فرصة، صوت الأب كان مخنوقاً .. توقف كثيراً عن الكلمات بسبب البكاء ثم صرخ "ابنى هيضيع منى يا ناس فين الحق والعدل؟".
عند سؤاله حول الدفاع الممثل فى طلعت السادات، وهل هو الذى عرض عليكم تولى الدفاع عن إكرامى كما سمعنا؟، أجاب قائلاً "أشار علينا بعض المقربين بتفويض طلعت السادات بالدفاع عن إكرامى لضمان الإمساك ولو بخيط يسحبنا نحو البراءة".
وأضاف الأب "الجيران هنا يزكون إكرامى ولا يصدقون ما حدث، حتى زملاءه فى الحزب تعاطفوا معه وأعربوا عن ذلك عندما قاموا بزيارته فى سجنه، والشارع كله متعاطف مع إكرامى".
وسألناه عن البراءة التى ضمنها لهم طلعت السادات؟ أجاب قائلاً "القضية كلها مع طلعت السادات، ونحن عندنا يقين فى الله ثم فى طلعت السادات الذى طمأننا كثيراً، بعدما اطلع على ملف القضية"، وواصل الأب حديثه قائلاً "لدينا ثقة كبيرة فى القضاء المصرى النزيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة