أكد سيد عبد الفتاح نائب رئيس جمعية الإسلامية بالتبين، أن هناك خلافا قائما بين الجمعية الإسلامية التوحيدية والمسجلة برقم 4128 لسنة 1995 بالدور الثانى أعلى مسجد التوحيد بمساكن المرازيق بالتبين، والتى يرأس مجلس إدارتها مهندس عبيد على توفيق ووزارة الأوقاف.
وأوضح أنه منذ عده أسابيع جاءت لجنة من وزارة الأوقاف وادعت أن مقر الجمعية ملك وزارة الأوقاف، حيث إن المسجد تم ضمه إلى وزارة الأوقاف عام 1998 أى بعد تأسيس الجمعية بثلاث سنوات وقرار الضم واضح، ولدينا نسخه بأن الضم للمسجد فقط دون أى ملحقات أخرى، وقامت اللجنة بغلق الجمعية وإصدار قرار بإزالتها.
وأكد عبد الفتاح أن الجمعية تخدم جميع أهالى التبين بالإضافة إلى أنه يوجد بها عيادة طبية ودار لكفالة الأيتام وقد تم تجهيز العيادة بما يقرب من 100 ألف جنيه من قبل وزارة لتضامن مشيرا إلى أن الجمعية منشأه على أض دولة وتدفع عوايد.
أكدت ابتسام محمد مدير إدارة التضامن الاجتماعى بمحافظة حلوان، أن إغلاق الجمعية لاعلاقة له بوزارة التضامن، وأن الجمعية ليست منشأه على أرض أوقاف، موضحة أن وزارة الأوقاف بينها وبين رئيس الجمعية خصومة شخصية جعل الوزارة تغلق الجمعية، مؤكدة على أن وزارة الأوقاف بموجب القانون لا يحق لها فرض أية وصاية أو اتخاذ قرارات تختص نشاط الجمعية، بل هى تختص فقط بإدارة المسجد وأكدت أن الوزارة أعطت الجمعية مايثبت أنها مشهرة.
