كتائب القسام تتهم أبومازن باغتيال مجاهديها

حذرت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الأجهزة الأمنية الفلسطينية من المساس بمجاهديها المطاردين فى قلقيلية، موضحة أن ما تقوم به أجهزة الأمن التابعة للرئيس الفلسطينى المنتهية ولايته محمود عباس تمثل خيانة عظمى وتكشف اللثام عن دورها المشبوه.

وأكدت الكتائب فى بيان صادر عنها اليوم الأحد، أن الحصار المفروض على هؤلاء المطاردين والاستقواء بالعدو الصهيونى عليهم سيشعل فتيل الانفجار فى فلسطين.

وقالت كتائب القسام فى بيانها "لقد أقدمت أجهزة عباس المشبوهة ومنذ قبيل منتصف الليلة بملاحقة وحصار مجموعة من مطاردى كتائب القسام، وعلى رأسهم المطارد محمد السمان الذى تلاحقه قوات الاحتلال منذ أكثر من ست سنوات، حيث تجرى ملاحقات مستمرة له ولمجموعة من المجاهدين من قبل العدو الصهيونى وأجهزة عباس".

واتهمت حماس أجهزة الأمن فى رام الله بمعاونة الاحتلال فى مطاردة قيادات الحركة، وهو تأكيد على أنها مجرد وكالة للاحتلال لملاحقة المجاهدين والكشف عن المطاردين الذين أرهقوا العدو الصهيونى لسنوات طويلة، وهو ما ظهر بوضوح فى جريمة اغتيال القائد القسامى عبد المجيد دودين منذ أيام.

وكان قد استشهد فجر اليوم المجاهد القسامى محمد السمان قائد كتائب القسام بقلقيلية ومرافقه محمد ياسين بعد اشتباكهما مع الأجهزة الأمنية وقوات إسرائيلية، خاصة لمدة أكبر من 7 ساعات متواصلة.

وأوضح البيان أن أجهزة السلطة كثفت الملاحقة للمجموعة منذ أسبوع، وقامت بحملة واسعة من الاعتقالات فى مدينة قلقيلية على وجه الخصوص شملت العشرات من أنصار وأبناء الحركة.