أثار قرار إضافة مواليد 2005 وما بعدها إلى البطاقات التموينية، أزمة بين المواطنين ومراكز المعلومات بمحافظة المنيا بسبب إصرار التموين على تقديم شهادة ميلاد كمبيوتر للطفل يتم تسليمها إلى تاجر الجملة ثم يقوم التاجر بالحصول على الصورة فقط ويترك الأصل.
حالة من التكدس تشهدها مراكز المعلومات ومكاتب السجل المدنى بمحافظة المنيا للحصول على شهادات ميلاد كمبيوتر للأطفال مواليد 2005 وما بعدها، بعد قرار إضافتهم إلى البطاقات التموينية، حيث أكد المواطنون أن بعض الموظفين استغلوا حرصهم على الحصول على الشهادات وتلاعبوا بأسعارها حتى وصلت إلى 25 جنيهاً، خاصة بعد أن تحدد الخامس من يونيه المقبل موعداً نهائياً لتسليم شهادات الميلاد لتجار الجملة.
ويقول محمد عبد الباقى، إن وزارة التضامن اضطرت فى وقت سابق للتغاضى عن طلب شهادات الكمبيوتر، أن تقبل الورقية بسبب أزمة مشابهة، إلا أنها عادت للمطالبة بها من جديد لتعود الأزمة مرة أخرى.
مشيراً إلى أن العاملين بمكاتب السجل المدنى يستغلون حاجة المواطنين، كما أن الزحام الشديد يغرى "سماسرة الأوراق الحكومية" للتواجد بكثرة وتقديم خدماتهم بمقابل مالى، خاصة للوافدين من القرى، حيث إن سعر ملء استمارة التقديم وحدها جنيهان.
ومن جهته يرى مبروك محمد، أن "الحكومة تتفنن فى الضغط على المواطن البسيط"، مشيراً إلى ضرورة التيسير على المواطنين.
فيما يؤكد أحد تجار الجملة المسئولين عن توزيع التموين، أن السبب فى إصرار التجار على الحصول على الشهادة الإلكترونية يرجع إلى "أوامر الوزارة"، وقال "ليس لدى تعليمات بقبول الشهادات الورقية"، مشيراً إلى أن المسئولين بالتموين يقولون، إنها "غير صالحة".
طوابير وسماسرة وتسعيرة مبالغ فيها..
إضافة الأطفال لبطاقات التموين يثير أزمة بالمنيا
الأحد، 31 مايو 2009 03:51 م
الشهادة الورقية مرفوضة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة