استدرجوا سائقا وقتلوه بغرض الاستيلاء على سيارته

إحالة أوراق الأشقياء الثلاثة للمفتى فى المنيا

الأحد، 31 مايو 2009 12:46 م
إحالة أوراق الأشقياء الثلاثة للمفتى فى المنيا الأشقياء الثلاثة استدرجوا سائقا وقتلوه بغرض الاستيلاء على سيارته
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار محمد قرنى محمود وعضوية كل من المستشارين عونى محمد مطر وأحمد حافظ محمد وأمانة سر خالد شعبان بإحالة أرواق كل من ظريف جاد حسين، 55 سنة، فلاح من ملوى مسجل شقى وخطاب بسيونى عبد الستار، 24 سنة، دير مواس والذى تجمعه بالمتهم الأول صلة مصاهرة وجمال ناصر سمير عثمان، 37 سنة، ملوى وذلك فى القضية رقم 7751 مركز ملوى إلى فضيلة المفتى لقتلهم محمود فكرى عبد الفتاح، 22 سنة، سائق.

خطط المتهمون لقتله وسرقة سيارته وخططوا لهذا الغرض وقام ظريف المتهم الأول بإرسال كل من خطاب وبسيونى إلى سوق العبور بالقاهرة لاستدراج السائق حيث طلبوا منه توصيل منقولات إلى محافظة المنيا ثم العودة بالسيارة محملة بالثوم وافق المجنى عليه وانطلق من القاهرة متوجها إلى محافظة المنيا وعند وصول السيارة إلى منطقة الشيخ حسين بملوى كان المتهم الأول قد وضع حاجزا من شواش القصب تعوق السير، مما دفع المجنى عليه إلى النزول من سيارته وأثناء ذلك استدرجه المتهم الثانى والثالث بحجة أن يرى حمولة الثوم التى سيعود بها إلى القاهرة وكيفية خروجها إلى الطريق السريع.

وفى هذه الأثناء قام المتهم الأول ظريف بتكميم فمه وتقييده بالحبال بمساعدة المتهم الثانى، وأطلق عليه أعيرة نارية أودت بحياته ثم بإلقائه فى ترعة الديروطية وأخذوا سيارته التى كان متفقا على بيعها بمبلغ 12 ألف جنيه وعندما تغيب السائق عن منزله وعن المحل الذى يعمل به بسوق العبور تم إبلاغ الشرطة وتحرير محضر بذلك.

وفى الوقت نفسه وصل بلاغ إلى المقدم عاطف زكى عن وجود جثة غارقة بترعة الديروطية، وتم تحرير محضر 1652 وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ملوى وبتحريات المباحث حول الواقعة أثبتت أن هناك شخصين اتفقا مع السائق لنقل حمولة إلى المنيا، وبالتحريات توصلت المباحث إلى الجناة الثلاثة، وتم القبض عليهم وإحالتهم إلى النيابة، حيث اعترف المتهم الأول بالجريمة وبعد الإحالة من النيابة إلى محكمة الجنايات بالمنيا أصدرت حكمها السابق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة