قرر صحفيو مؤسسة أخبار اليوم استمرار احتجاجهم ضد قرار مجلس الشورى بدمج جريدة المسائية إلى مؤسسة أخبار اليوم، حيث يعتزم الصحفيون القيام بوقفة احتجاجية غدا الاحد أمام مجلس الشورى بعد الاجتماع أمام مبنى أخبار اليوم فى تمام الساعة العاشرة صباحا.
ولعل أبرز أشكال الاحتجاج التى حدثت اليوم من جانب الصحفيين هى قيام إحدى الصحفيات بالعويل والصراخ بصوت عال لخوفها على مستقبل ابنها الذى أصبح مهددا بعد قرار الدمج.
قال عصام حشيش - مساعد رئيس تحرير أخبار اليوم - إن تحفظات مجلس الإدارة المالية على قرار الدمج لا يمثل جموع الصحفيين لأنهم يصرون على رفض الدمج من حيث المبدأ.
وأضاف "كان من الأولى على الحكومة ممثلة فى مجلسى الشورى والأعلى للصحافة البحث عن آليات أخرى مثل طرح هذه المؤسسات إلى الخصخصة أو البحث لها عن ممولين ومساهمين من رجال الاعمال".
وتعجب حشيش من عدم أخذ رأى الجمعية العمومية لأخبار اليوم فى الاعتبار قبل إصدار القرار واصفا طريقة تعامل الشورى مع المؤسسات القومية بأنها تديرها بأسلوب القطيع وأضاف "إذا كان هو مالك هذه المؤسسات فهذا يعنى أنه مالك الجدران والمبانى، ولكنه ليس مالكا للصحفيين أنفسهم".
أما جلال دويدار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة والذى اجتمع مع عدد من الصحفيين وسط بهو أخبار اليوم، قال لليوم السابع إن قرار الدمج لن يؤثر مطلقا على صحفيى أخبار اليوم.
وأضاف فى لجنة يوم الثلاثاء القادم أنه سيتم بحث السلبيات الواقعة بسبب هذا القرار ونفى وجود تأثير على ترقيات و حوافز صحفيى الأخبار قائلا "لن تمس حقوق العاملين بها لأن المؤسسات التى نقلت إلى الأهرام والأخبار سيتكفل مجلس الشورى والأعلى للصحافة بها حتى يستطيعوا الوقوف على أقدامهم من جديد مرة أخرى".
وعن أصول دار التعاون والشعب، قال دويدار إنها ستذهب للشركة القومية للتوزيع والتى ستتحمل ديون هذه المؤسسات.
جلال دويدار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة