اتهمت أسرة عبود وطارق الزمر القياديين الجهاديين والمعتقلين منذ عام 1981 المجلس القومى لحقوق الإنسان بتجاهل ملفات المعتقلين والمسجونين السياسيين فى مصر وخاصة ملف طارق وعبود الزمر، وأشارت رسالة حملت توقيع والد عبود وطارق إلى انه لا يمكن تصور أن يتجاهل مجلس مهمته حقوق الإنسان رحله اعتقال استمرت 8 سنوات كاملة.
وأكدت الرسالة على أنه لا ينتظر اتهام من المجلس باختطاف مواطنين والعمل على قتلهما لأن هذا فوق طاقه المجلس ولا زيارة السجون ليرى المحتجزين خارج القانون ومن بينهم أبنائى، لأنه لا يستطيع أن يقترب من أسوار السجون التى يعلن كل عام عن جدول لزيارتها ثم لا يستطيع تنفيذه ولكنه يطالبه بضرورة التحرك للإفراج عنهما وهذا هو المستطاع لقيادات المجلس.
وأوضحت الرسالة أنه لا يمكن يتصور أحد أن المجلس القومى الذى يتولى مسئولية الأشراف على أوضاع حقوق الإنسان فى مصر يمكن أن يتجاهل ملف اعتقال عبود وطارق الزمر فى كل التقارير التى أصدرها وآخرها الذى صدر منذ أيام!! رغم أن اعتقالهما رغما عن القانون قد بلغ الآن ثمانى سنوات!! إننى لا أطالب المجلس بأن يتهم الحكومة باختطاف مواطنين والعمل على قتلهما بالبطئ.
وقالت أسرة الزمر فى رسالتها، إنها لم تطالب المجلس بأن يعمل على الإفراج عنهما فهذا ما لا يستطيعه، على حد وصفها وأن كل ما تطلبه من المجلس القومى وممن وصفتهم بـ"منظرى حقوق الإنسان" أن يقولوا تحت أى عنوان يمكن فهم احتجاز عبود وطارق على هذا النحو الذى لم يحدث من قبل فى سجون مصر ولا فى أى سجن من سجون العالم فقد بلغ سجنهما 28 عاماً.
عبود الزمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة