شيعت قرية الأحمدية أمس الجمعة جثمان الحسينى مصطفى أبو زيد، 34 سنة، ضحية تعذيب قسم ثانى طنطا، وتم دفنه بنفس القرية التابعة لمركز المنزلة بعد أن تم تشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة.
ويروى حسن مصطفى أبو زيد شقيق الحسينى لليوم السابع تفاصيل رحلة تعذيب شقيقة حتى دفنه، قائلاً إنه كان ذاهباً إلى القاهرة فى 19 مايو لشراء كروت شحن، ومستلزمات خاصة بتجارتة ومستلزمات، قبيل أسبوع واحد من موعد زفافه، وأنه أبلغ مركز المنزلة عن اختفاء شقيقه، وتم استدعاؤه من قبل مأمور مركز طلخا ليبلغه عن انه محتجز بقسم ثانى طنطا للاشتباه فيه.
ويقول "توجهت على الفور إلى قسم ثانى طنطا وعرفت أن أخى تم نقلة إلى مستشفى المنشاوى، وهناك وجدت الحسينى فاقد الوعى مكبل اليدين وعلى جسده آثار تعذيب وتورم بالذراعين وجروح بالمعصمين وكدمات بالرأس وجروح أعلى الفخدين وتورم بالخصيتين، وأكد لى الأطباء أنه دخل المستشفى دون أن يقيد بالسجلات، فرجعت بعدها إلى القسم لتحرير محضر لاستلام أخى وتم تحويله لمستشفى المنزلة التى حولتة إلى مستشفى المنصورة الدولى لخطورة الحالة 27 مايو.
ويضيف شقيق الضحية الأطباء طلبوا منه التوقيع على إقرار لبتر يد شقيقه نتيجة لتدهور حالتة الصحية، وبالفعل تمت الجراحة البتر بنجاح إلا أن الأطباء أكدوا أن التعذيب والجروح أدت إلى الوفاة لانتشار الغرغرينة بجسده، وبعد 14 ساعة من الجراحة فارق الحياة.
وأكد حسن أنه لن يترك حق أخيه، مشيراً إلى أنه تقدم ببلاغ للمحامى العام ورفض استلام الجثة إلا بعد عرضها على الطب الشرعى "دفنا الحسينى، لكننا نريد القصاص".
اخبار متعلقة..
مصرع شخص إثر التعذيب داخل قسم ثان طنطا
