أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها قامت بإرسال طائرة عسكرية إلى قاعدة جوية باليابان للمساعدة فى التحقق من قوة التفجير النووى الذى نفذته كوريا الشمالية قبل أيام.
ويأتى هذا بعد أن قامت بيونج يانج بتنفيذ تجربة نووية ضخمة تحت الأرض يوم الاثنين الماضى، وأثارت به إدانة دولية بينما يتم إجراء اختبارات من جانب المجتمع الدولى فى المنطقة لتحديد كامل قوة الانفجار وشكل المادة النووية المستخدمة فيه.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرة "فى سى 10" أرسلت إلى اليابان للمساعدة فى هذه الاختبارات وهى طائرة تستخدم لإعادة التزود الجوى بالوقود.
وفى أعقاب الاختبار الذى أجرته كوريا الشمالية تحت الأرض تسببت بيونج يانج فى زيادة حدة التوتر الدولى من خلال إطلاق صاروخين قصيرى المدى من قاعدة على ساحلها الشرقى. وزاد القلق من جانب كوريا الشمالية بعد أن أعلنت إلغاءها معاهدة إنهاء الحرب الكورية منذ أكثر من 50 عاما.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، إنه فى أعقاب الأحداث الأخيرة فى كوريا الشمالية، ومن أجل تعزيز جهود المجتمع الدولية خلال هذا الوقت من زيادة حالة التوتر السياسى كان على بلاده أن تؤكد دعمها لمساعى التحقق المشتركة من خلال نشر طائرة من طراز "فى سى 10" إلى قاعدة كادينا الجوية اليابانية، حيث تساهم فى عمليات فى عمليات إعادة التزود الجوى للوقود.
وقالت مصادر بريطانية، إن هذه الطائرة مزودة بمجس يختبر وجود المواد النووية وقد انطلقت من قاعدة برايز نورتون الجوية البريطانية فى بلدة أوكسون للحصول على عينات جوية بالقرب من كوريا الشمالية.
وفى حالة الحصول على أية عينات ساقطة من صواريخ كوريا الشمالية فيسمح ذلك للعلماء بمعرفة نوع المواد التى استخدمتها بيونج يانج فى تفجير الاثنين الماضى والذى كان بحجم تفجير هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية حسب وصف المراقبين، كما سيقف العلماء على قوة القنبلة وقدرة كوريا الشمالية على إنتاجها منها.
وأوضحت المصادر أن أفراد طاقم رحلة هذه الطائرة العسكرية البريطانية تلقوا أوامر بعدم الاقتراب من ساحل كوريا الشمالية بأكثر من 50 ميلا مخافة أن يتم إسقاط الطائرة.
بيونج يانج نفذت تجربة نووية ضخمة تحت الأرض يوم الاثنين الماضى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة