تقدم أسامة جادو عضو مجلس الشعب ببيان عاجل إلى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس حول "قرار الامتناع عن التوقيع على الاتفاقية الإطارية للتعاون بين دول حوض النيل خلال مؤتمر كينشاسا الأخير بسبب خلو الاتفاقية من الإقرار الصريح بحقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، والتى تقررت منذ خمسين عاماً ونظمتها اتفاقية 1959".
أكد جادو انكشاف الدور التأمرى الذى يقوم به الكيان الصهيونى فى العمق والقرن الأفريقى واتساع نفوذه وتعاظم تأثيره على دول حوض النيل بدرجة تهدد مستقبل العلاقات الاستراتيجية بين مصر ودول حوض النيل، وتشكل خطورة داهمة على الأمن القومى المصرى.
وأكد أنّ مطالبة دول حوض النيل، باستثناء السودان، بإعادة توزيع حصص مياه النيل وإنكار بنود اتفاقية 1959 التى حدد حصة مصر من مياه النيل لهو أمر خطير يستدعى التحرك الدبلوماسى المصرى الفعال والإيجابى لتأكيد الروابط الاستراتيجية مع دول الحوض فى إطار الدور التاريخى الريادى لمصر، وبما يقطع الطريق على أعداء مصر أن ينالوا من حقوقها وأمنها القومى.
أسامة جادو عضو مجلس الشعب
كتب هناء أبو العز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
