
شاهده أحمد سعيد
بدأ برنامج "48 ساعة" أمس الجمعة، بمناقشة حول دمج المؤسسات الصحفية، حيث ضم الحوار الهاتفى ممتاز القط رئيس تحرير أخبار اليوم، وأحمد سيد النجار عضو مجلس إدارة الأهرام، انحاز فيها ممتاز القط إلى الموافقة على القرار الذى اتخذه مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة برئاسة صفوت الشريف، إلا أن أحمد النجار عارض القرار بشدة، حيث طالب بنقل أصول الجرائد أيضا، مما دعا القط للتأكيد على أن الأصول ملك لمجلس الشورى ولا تصلح للبيع.
وفى تقرير آخر عن مشكلة د.أيمن نور التى اتهم فيها أحد الأشخاص، بإلقاء مادة حارقة على رأسه ووجهه، نقل البرنامج المؤتمر الصحفى الذى عقدته مستشفى الرسالة التخصصى التى لجأ إليها نور للعلاج، ونفت خلاله إدعاء نور، مؤكدة أنه ذهب للمستشفى بغرض زراعة الشعر بعد أن تسبب الكوافير الخاص به فى حرق جزء من شعره مستخدماً "السيشوار" بطريق الخطأ، ومن جانبه عقب نور فى اتصال هاتفى أنه هذا الكلام خالٍ تماماً من الصحة، مشيراً إلى أن القصة التى رواها مدير المستشفى د.وائل غالى مفبركة، وقال إنه منذ خروجه من السجن وهو يتعرض للكثير من المضايقات، مما دعا مقدم البرنامج سيد على أن يدعوه للمشاركة فى حلقه خاصة يقدمها البرنامج يوم الخميس القادم حول خطاب أوباما الذى سيلقيه فى القاهرة.
كما تطرق البرنامج لملف مافيا الأراضى، والذى استضاف من خلاله اللواء عمر الشوادفى رئيس جهاز استخدامات أراضى الدولة، والنائب الوفدى المعارض صلاح الصايغ، واللذين اختلفا حول هذا الملف، حيث وصفه الصايغ بالخطير مشيراً إلى أن هناك 10 آلاف فدان تم تخصيصها منذ عام 1999، وذلك لإنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة فى شرق قناة السويس، وحتى الآن لم يتم إنشاء المدينة ولا يوجد فدان واحد متبقى من هذه المساحة، حيث تم الاستيلاء عليها بالكامل، وفى اتصال هاتفى أوضح أحد المواطنين بمحافظة كفر الشيخ أن مساحة الأراضى من مطوبس وحتى بلطيم تخضع لعمليات اعتداءات مستمرة.
ومن جانبه أكد اللواء الشوادفى، أن مساحة الأراضى التى تم الاستيلاء عليها فى مصر بالكامل لا تتعدى 600 ألف فدان، وأضاف أنه للقضاء على هذه التعديات لابد من إلغاء قانون تقنين وضع اليد الذى يعتمد عليه الكثير من المعتدين، واشترك مع النائب الصايغ فى المطالبة بوجود جهاز شرطة لمحاربة مثل هذه التعديات.
وعرض البرنامج بعض أسماء المعتدين على أراضى الدولة، وهم "نورا ووليد عاطف عبيد أبناء رئيس الوزراء السابق، وابنة عبد الأحد جمال الدين زعيم حزب الأغلبية فى مجلس الشعب، وأولاد محمد عبد الوهاب وزير الصناعة السابق، وأبناء سلطان أبو على وزير الاقتصاد السابق، وأحمد أبو إسماعيل زعيم الأغلبية بمجلس الشعب الأسبق، وأحمد راسخ مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى السابق".
وقدم البرنامج من خلال فقرة المناظرة لقاءً بين النائب حمدين الصباحى عضو مجلس الشعب عن المعارضة، واللواء سعد الجمال عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى، ودار اللقاء حول فاعلية نواب المعارضة تحت قبة البرلمان، حيث أكد الصباحى، أن الحزب الوطنى يتبع سياسة "ديمقراطية الفضفضة"، والتى تفيد بتوفير حرية الكلام والمطالبة دون تنفيذ تلك المطالب، وقال: إن الحزب الوطنى مصاب بنفس الضعف الذى يصيب أحزاب المعارضة، مما اضطر الجمال للرد عليه معترضاً ومؤكداً بأن الحزب الوطنى حزب له برنامجه وسياساته وكوادره عكس أحزاب المعارضة التى تعارض من أجل المعارضة فقط.
من ناحية أخرى تحدث الصباحى عن الاستجوابات فى مجلس الشعب، مشيراً إلى أن الحزب الوطنى يستخدم أكثر من 20 نائباً للاعتراض على الاستجواب فى بدايته حتى يتم إسقاطه، وأنهى اللواء الجمال حديثه بأن كل دول العالم بها أزمات وبطالة ومشكلات عديدة لابد على الجميع أن يتكاتفوا لإنهاء هذه المشكلات.
وأنهى البرنامج فقراته بلقاء خاص مع ميرفت محمد إبراهيم الحاوى أول داعية إسلامية بحكم محكمة بعد أن رفضت وزارة الأوقاف الاعتراف بها.