وأهالى قرية نجوع الصوامعة يحملون مجلس المدينة والمجلس القروى مسئولية صراع العائلتين

النيابة تواصل التحقيق فى معركة "بخيت والباسطوة" بسوهاج

السبت، 30 مايو 2009 09:37 ص
النيابة تواصل التحقيق فى معركة "بخيت والباسطوة" بسوهاج ما زالت التحقيقات جارية
سوهاج ـ محمود مقبول - محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت النيابة العامة بطهطا باحتجاز نشأت.ف.ع.ب على ذمة التحريات وسرعة ضبط كل من السيد.ف.ع.ب وأحمد.ف.ب ومنتصر.ا.ع، وجميعهم ما زالوا هاربين ولم يتم القبض عليهم حتى الآن، وذلك فى إطار التحقيقات الموسعة التى تجرى برئاسة فهد ربيع وكيل نيابة طهطا العام فى واقعة تبادل إطلاق النار بين عائلة بخيت وعائلة الباسطوة بقرية نجوع الصوامعة غرب مركز طهطا.

كانت القرية قد تعرضت لإطلاق نار عنيف بين أفراد العائلتين طوال 3 ساعات متواصلة، قال شهود عيان إنها وصلت إلى ما يزيد على 20 ألف طلقة، وذلك بعد قيام عائلة بخيت باستخدام لودر من الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا فى فتح طريق بأرض عائلة البساطوة، وعندما حاول مالكو الأرض منعهم بفتح الطريق بالقوة أمطروهم بوابل من الرصاص، ونتج عنه إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم طالب بكلية الآداب بسبع طلقات بفخذه وتم تحويله إلى مستشفى أسيوط الجامعى نظراً لخطورة حالته.

ومثل أمام النيابة حتى الآن نشأت.ف.ع.ب، أحد المتهمين فى الواقعة، وينتمى إلى عائلة بخيت، والذى أنكر ما نسب إليه من مشاركته فى واقعة تبادل إطلاق الأعيرة النارية.

وعلى صعيد آخر، وضعت الأجهزة الأمنية ثلاث عربات أمن مركزى متمركزة داخل القرية لمراقبة الوضع والتدخل السريع فى حال تجدد المصادمات بين الطرفين.

هذا ويقول الأهالى، إن الأوضاع فى القرية أصبحت غير مستقرة بسبب النفوذ المتزايد لعائلة بخيت، و"تواطؤ المسئولين بمجلس مدينة طهطا ومجلس قروى نجوع الصوامعة"، مشيرين إلى أن مجلس المدينة منحهم معدات مملوكة للمجلس لاستخدامها فى عمل طريق داخل أرض مملوكة للغير بالقوة وتحت تهديد السلاح.

وتشهد قرية الصوامعة حاليا حالة من الهدوء بعدما فرضت الشرطة حظر التجول.

ويقول "أ.م" أمين شرطة بمركز شرطة طهطا ومقيم بقرية الصوامعة، إن هذا الحادث ليس جديدا على العائلتين، لأن بينهما علاقات ثأرية قديمة، مشيراً إلى أن العائلتين امتد نفوذهما إلى المحافظة بأكملها.

فيما أشار عضو مجلس محلى بالقرية، أكد أن عائلة بخيت فى الآونة الأخيرة مارست جميع أنواع الضغط على جميع أهالى القرية مستغلين نفوذهم بعدما نجحوا فى شبكة تأسيس علاقات وصداقات قوية مع كبار رجال المحافظة بما فيهم محافظ سوهاج ورجال الحزب الوطنى، كما أنهم ترشحوا لانتخابات مجلس الشعب والشورى مرارا وتكرارا ولم يحالفهم الحظ نظرا لكراهية الناس لهم.

وقال إمام وخطيب بأحد مساجد القرية، إنه انتابته حالة من الدهشة ظهر أمس الجمعة، حيث شهدت مساجد القرية غياب المصلين تأثرا بهذا الحادث الأليم.

إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى أبو العلا وعيد بأسيوط





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة