نفى المهندس أسامة الشيخ لليوم السابع ما تردد حول شائعات رحيله من منصبه الحالى وضحك قائلا "يا ريت أبقى استريحت" ثم نفى ما يتردد مستكملا حديثه قائلا "لا صحة لما يتردد حول رحيلى من المنصب على الأقل فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة، كما أنى أعتبر نفسى فى مهمة وطنية أخدم من خلالها البلد فى هذا المنصب، عندما تنتهى مهمتى أرحل كحال الجميع ليس هناك أحد مخلد فى منصبه".
بالإضافة إلى نفيه وجود أى سوء تفاهم أو خلافات قد نشبت بينه وبين الوزير أنس الفقى خلال الفترة الأخيرة، أما بالنسبة لأزمة الأجور فقد تم حل جزء منها وجار استكمال صرف المستحقات الباقية للعاملين من الخارج و العاملين بالقطاع.
كانت الشائعات التى تحيط بالمهندس أسامة الشيخ رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة تدور حول اقتراب رحيله من منصبه الحالى مع حلول شهر يوليه المقبل والأسباب تتعدد.
البعض يقول إنها على إثر سوء تفاهم مع أنس الفقى وزير الإعلام حول أداء القطاع وخاصة شبكة (NTN) وعلى النقيض هناك شائعة أخرى تقول إن أسامة الشيخ ما زال يتمتع بعلاقة وثيقة جدا مع الوزير وإنه من أقرب الشخصيات إليه وهو ما يرشحه لتولى منصب أهم داخل ماسبيرو وهو تولى رئاسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون خلفا للواء أحمد أنيس الرئيس الحالى وهو الاحتمال الأقرب إلى أرض الواقع، حيث اقترب رحيل أنيس إلى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، بدلا من المحاسب سيد حلمى أو منصب آخر بالشركة نفسها وذلك فى يوليه المقبل، رغم أن موعد التجديد أو الرحيل عادة ما يكون فى شهر نوفمبر.
و لكن جرت العادة أن يكون القرار فى ذلك التوقيت لأن رئيس الاتحاد يتولى بدوره رئاسة مهرجان القاهرة للإعلام العربى، ولذلك يتم تحديد مصيره قبل البدء فى التحضير لفعاليات المهرجان فى يوليه.
