نفى الناشر المصرى يحيى هاشم مدير دار "اكتب" للنشر والتوزيع ادعاءات الكاتب والإعلامى الجزائرى أنور مالك بمصادرة السلطات المصرية لكتابه "طوفان الفساد وزحف بن لادن فى الجزائر"، وقال إن كل ما حدث هو خلاف بينى وبينه على توقيت توزيع كتابه، مما أدى إلى فسخ العقد بيننا، واسترد مالك أمواله التى دفعها وانتهى الأمر.
وأوضح يحيى هاشم أن الكتاب طبع بالفعل لكنه كان يريد توزيعه أثناء الانتخابات الجزائرية، وهو ما لم نتمكن منه لأسباب إدارية وفنية، فتعامل مع الأمر على أنه مؤامرة، وسرح به الخيال إلى تهديدنا باللجوء إلى قناة الجزيرة ومنظمات حقوق الإنسان، وهو ما لم نقبله لأننا لسنا مدينين لأحد، ولا نخشى شيئاً، لكنه استمر على موقفه، الأمر الذى اضطرنا فى النهاية إلى فسخ العقد.
وأضاف هاشم بأنه أكد لمالك بأنه ليس صاحب مصلحة فى تأخير الكتاب، ولا علاقة له بالانتخابات الجزائرية لكنه رفض التفاهم، وفسر الأمور على هواه، مؤكداً أنه لم يدعِ ما قاله إلا بعد أن استرد أمواله.
كان الكاتب والاعلامى الجزائرى أنور مالك المقيم فى باريس قد انتقد السلطات المصرية ، واتهمها بمصادرة كتابه، وتهديد ناشره، بسبب تناوله للفساد والإرهاب فى الجزائر، ونشر فى عدة مواقع إلكترونية بيانا ًحمل فيه السلطات فى مصر المسئولية، فى حال تعرض الناشر يحيى هاشم ودار "اكتب" للنشر والتوزيع لأى مكروه.
الأمن يصادر كتاباً عن الفساد والإرهاب بالجزائر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة