فى الوقت الذى ينتظر فيه المحامون الأحكام القضائية للفصل فى الطعون وحالة النزاع حول وقف الانتخابات، تشهد نقابة المحامين الفرعية بالمنوفية حالة من الجدل والخلاف حول مواصفات النقيب الأفضل الذى يجب أن يقود النقابة الفترة المقبلة.
وأوضح ياسر حجازى أن أياً من المرشحين لمنصب النقيب لا يصلح لأنهم فى النهاية كما يقول "أبناء الحكومة" ولا يهتمون إلا بإرضائها على حساب مصالح المحامين، فالنقيب المنتظر وكما يأمل المحامون هو النقيب الذى يحافظ على حقوقهم ويحقق لهم هيبتهم، ويتواجد مع كل محامٍ وقتما احتاج إليه، "لكن لا يسافر إيطاليا وفرنسا ويلف العالم بفلوسنا".
وطالب حجازى أن يضع النقيب الجديد أرامل المحامين ضمن أولوياته، بعدما أثبتت الفترة الماضية أن وفاة المحامى تعنى تشريد أسرته رغم أن دخل النقابة يكفى ويزيد.
ورغم أن طلعت السادات من أبناء المنوفية ونائباً عن إحدى دوائرها فى البرلمان، إلا أن بعض المحامين ومنهم وحيد إبراهيم سليم ومحمد زكى يرون أنه لا يصلح للمنصب، ومبررهم أن مواقفه السابقة مع الحكومة تكشف عن تضرر مصالح المحامين، بجانب اتهامهم له بأن وعوده لا يحققها وكل ما يعد به مجرد كلام ودعاية انتخابية ليس أكثر.
بينما يرى محمود أبو سيار، أن سامح عاشور أفضل "الوحشين"، ومبرره أن المحامين لا يريدون أن يدخلوا فى صدام مع الحكومة بسبب التيارات السياسية التى تتناحر بالنقابة، فيما طالب سلامة خاطر ومصطفى البربرى أن يهتم النقيب الجديد آياً كان بالشباب، والبحث عن آلية لدعمهم من صندوق النقابة.
وفى المقابل يرى هانى مصطفى، أن حمدى خليفة الأقرب للفوز بعد احتدام الصراع بين عاشور وعطية، كما أن مبرره أن عاشور سبق وشغل المنصب ولم يقدم أى جديد لخدمة المحامين.
جدل حول مواصفات النقيب الأفضل الذى يجب أن يقود النقابة الفترة القادمة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة