غداً الـذكرى الـ19 على رحيل عبد الوهاب

الأحد، 03 مايو 2009 01:58 م
غداً الـذكرى الـ19 على رحيل عبد الوهاب أعمال عبد الوهاب تعيش بيننا بعد 19 عام من رحيله
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غداً الأثنين 4 مايو الذكرى الـ19 على رحيل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، حسب ما اكده المهندس محمد عبد الوهاب نجل الفنان القدير قائلاً انه رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم عام 1991 وترك لنا أعماله خالدة فى أذهاننا ونتذكرها حتى يومنا الحالى.

ولد عبد الوهاب فى 13 مارس بحى سيدى الشعرانى بباب الشعرية نشأ فى بيئة دينية، حيث يصل نسبة إلى الإمام الشعرانى من ناحية الأم، أما والده فكان مؤذنا وخطيباً لمسجد سيدى الشعرانى وحفظه جزءاً كبيراً من القرآن، بدأ حياتة الفنية مطرباً فى فرقة "فؤاد الجزيرلى" ثم فى فرقة "عبد الرحمن رشدى" المسرحية، وبعد أن أنهى دراسته الموسيقية فى "النادى الشرقي" أكمل دراسته بمعهد "جويدين الإيطالى" بالقاهرة.

ثم التحق بفرقة سيد درويش وتعلم على يده التطور فى الموسيقى العربية، ثم قام برعايته وتنمية موهبته الشاعر أحمد شوقى و استطاع بمساندته أن يلقب "بمطرب الأمراء و الملوك" وقام عبد الوهاب بتطوير الموسيقى والألحان فى ذلك الوقت، حيث أضاف الآلات الغربية إلى العربية فأحدث تطوراً فى الموسيقى العربية الحديثة وقد أفاده فى ذلك دراسته فى المعهد الإيطالى، وبذلك أصبح صاحب الحق الشرعى
والطبيعى فى قيادة التطور الذى بدأه سيد درويش.

بعدها بدأ عبد الوهاب فى وضع ألحانه فى صورة قريبة الشبه من ألحان سيد درويش وإن كانت تحمل طابع عبد الوهاب وبصمته الفنية ومن أغانيه القديمة التى لحنها فى ذلك الوقت "عصفورتان تتناجيان"، "يا جارة الوادى"، "كلنا نحب القمر"، "ماكانش ع البال" ولم يكتفِ عبد الوهاب بهذا التطوير، ولكنه أضاف بعض الإيقاعات الجديدة التى تتفق مع آذاننا الشرقية منها إيقاع "الفالـى" بالإضافة إلى الجمل الموسيقية الراقصة.

و تميز عبد الوهاب فى هذه المرحلة باستقلال شخصيته فى التأليف الموسيقى والغنائى وأضاف مؤثرات صوتية وإيقاعات لم توجد من قبل واتجه إلى تلحين القصائد المنطوقة مثل "الكرنك"،"الجندول"،"كليوباترا" كما لحن لمشاهير المطربين والمطربات مثل "شادية"،"فايزة أحمد"،
"فيروز"،"عبد الحليم حافظ"

ولم يقتصر دوره كملحن وموسيقار على تلحين الأغانى والقصائد الرومانسية فقط، ولكن قدم الكثير من الأغانى الوطنية منها "وطنى الأكبر" الذى جمع فيها كبار المطربين من بلاد مختلفة.

كان اللقاء الأول الذى جمعه مع كوكب الشرق "أم كلثوم" عام 1964، وأطلق على هذا اللقاء "لقاء السحاب" وأثمر اللقاء عن أغنية "أنت عمرى"، ثم أغنية "دارت الأيام"،
و"هذه ليلتى"، كون شركة "فيلم عبد الوهاب"، واختار محمد كريم المخرج مديراً فنياً لأفلامه التى لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً منها "الوردة البيضاء" عام 1933، و"دموع الحب" فى عام 1935 و"يحيا الحب" 1938 وفيلم"يوم سعيد" عام 1940 وغيرها.

كما قدم قطعاً موسيقية منفردة بدون غناء وكان له السبق فى ذلك منها "حبى" و"موكب النور" و"زينة" و"حبيبى الأسمر" كما أنه أول من وضع "الديالوج الغنائى" الذى قدمه فى"حكيم عيون" مع راقية إبراهيم.

وفى عام 1964 اعتكف عن الغناء ولكنه عاد مرة أخرى عام 1989 وغنى الأغنية الأخيرة "من غير ليه" فى محاولة منه لمواجهة موجة الغناء فى ذلك الوقت، حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون، ووسام الاستقلال الليبى عام 1955، وحصل على الميدالية الذهبية من معرض "كلولوز" عام 1962 ووسام الاستقلال من سوريا عام 1970،
وجائزة الدولة التقديرية عام 1971, ونيشان، كما لقب بلقب "الموسيقار العالمى" من جمعية المؤلفين والملحنين فى فرنسا عام 1983.


اخبار متعلقة..

قصر المانسترلى يحتفل بذكرى عبد الوهاب





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة