أثارت آراء د.نورهان الشيخ رئيس وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، استياء الحضور وغضب البعض خاصة من الإخوان، عندما طالبت بحجب طلبة الإخوان من انتخابات اتحاد الطلبة لتجرى بعد ذلك بديمقراطية، إلا أن هذا الرأى عارضه د.كمال المنوفى مدير برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، مؤكداً أن حجب أى تيار من هذه الانتخابات لا يعد ديمقراطية، وإذا تم فعل ذلك الحجب، فلا يمكن أن نسمى الديمقراطية بهذا الاسم/ لأنها سوف تصبح أى شىء آخر.
وخرج أحد الباحثين خلال ندوة عقدتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حول المشاركة السياسية للمرأة ليرد على د.نورهان قائلاً، "شرفاً لى أن أكون من الإخوان"، مؤكداً على أن يتم تفعيل المشاركة السياسية للشباب والنساء وحقهم فى تقلد المناصب ودخول البرلمان، مما دفع نهاد أبو القمصان مدير المركز المصرى لحقوق المرأة لسؤاله "هل معنى ذلك أن المرشد القادم سوف يكون سيدة؟" فصمت الباحث الإخوانى ورد "يعنى لابد أن نفعل مشاركة المرأة فى المجتمع".
بينما رأى الطلبة الحضور أنه ليس شرفاً القول بأن الفرد من الإخوان أو من الحزب الوطنى لأن كلا الطرفين يعمل لمصلحته "والشعب المصرى هو المطحون فى النص"، ولكن الشرف أن يكون مصرياً يعمل لمصلحة الوطن وليس لأية فئة أخرى.
