نشب حريق هائل فى السادسة من مساء اليوم بمصنع إسفنج بالسيدة زينب مساء اليوم، وتبين أن المصنع مكون من ثلاثة طوابق ويقع فى وسط حارة الميضة بشارع مجلس الأمة بالسيدة زينب، فى شارع ضيق لا يتعدى عرضه المترين.
اشتمّ العمال رائحة غريبة ناتجة من المصنع، وعلى الفور قاموا بتفقد الطابق الثالث الذى يوجد به مخزن المصنع فاكتشفوا نشوب النيران فى مخزون الإسفنج، وحاولوا السيطرة على النيران إلا أن محاولتهم بائت بالفشل، لأن ألسنة النيران، كانت قد ارتفعت فوق المصنع بعدة أمتار.
استنجد العمال بقوات المطافئ، ومع تأخر سيارات المطافئ، ظل العمال لمدة نصف ساعة فى صراع مع النيران، خشية أن يزحف الحريق إلى الطابقين الأول والثانى، حيث تقع معدات المصنع، ومع ارتفاع صرخات الاستغاثه من العمال والأهالى، كانت سيارات المطافئ تضل طريقها إلى مكان الحريق الذى ينحصر بين حوارى ضيقة يصعب المشى فيها.
و فى السادسة و25 دقيقة تواجدت أكثر من 6 سيارات مطافئ بصحبة رجال الشرطة فى مكان الحريق، ظل رجال المطافئ بمساعدة رجال الدفاع المدنى فى حدود نصف ساعة أخرى يواصلون عمليات الإطفاء حتى تمكنوا فى حوالى السابعة و10 دقائق من السيطرة على الحريق بالكامل بعدما تفحم الطابق الثالث كلياً.
أكد حنفى القطامى (26 سنة) عامل بالمصنع، أن سبب الحريق هو "عقب سيجارة"، ألقاه أحد عمال المصنع، فى الوقت الذى أكد فيه أحمد حمدى (28 سنة) عامل بالمصنع، أن سبب الحريق ماس كهربائى.
بينما أكد شهود آخرون لليوم السابع، أن تأخر سيارات المطافئ كان سبباً رئيسياً فى زيادة حجم الخسائر يقدر بعدة آلاف جنيه، وأضاف صاحب المصنع أنه لا توجد أية خسائر فى الأرواح وكلها خسائر مادية.
يذكر أنه يوجد مجموعة محال للمأكولات ملاصقة للمصنع، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من أنابيب البوتاجاز لتشغيل المحال، ولكن تمكن رجال المطافئ من إخماد الحريق والسيطرة عليه وعزله قبل أن ينتقل إلى أنابيب البوتاجاز ويؤدى إلى خسائر فادحة فى الأرواح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة