اعتبرت ذلك شرطاً لمشاركتها فى حوار الدوحة..

"العدل والمساواة" تطالب بعودة منظمات الإغاثة لدارفور

الأحد، 03 مايو 2009 02:12 م
"العدل والمساواة" تطالب بعودة منظمات الإغاثة لدارفور زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبحث زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم اليوم الأحد، مع المبعوث الأمريكى الخاص للسودان أسكوت جرايشن، ولمدة يومين، إمكانية استئناف الحركة لمحادثات الدوحة والعملية السلمية بدارفور والأوضاع الإنسانية والأمنية بالإقليم.

وصف محمد حسين شرف رئيس مكتب الحركة بالقاهرة لليوم السابع اللقاء بالمهم، وقال إنه سيضم قيادات سياسية وعسكرية بجانب القيادات التى انضمت للحركة أخيراً، وذلك لمدة يومين لبحث تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية بجانب العملية السلمية.

وأكد شرف أن الحركة ما زالت على موقفها الرافض لاستئناف محادثات الدوحة حتى يتم تنفيذ الشروط التى وضعتها، والمتمثلة فى إعادة منظمات الإغاثة الدولية التى تم طردها من قبل حكومة الخرطوم، وتطبيق اتفاق النوايا الحسنة.

وأضاف شرف أن حركته ستخطر المبعوث بموقفها الرافض رغم احترامها لإدارة الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما والعمل مع المبعوث لإنجاح مهمته، لكن موقف الحركة واضح بشأن المحادثات لأن المهم معالجة جذور المشكلة.

وانتقد شرف، الاتفاق الذى تم بين الحكومة والإدارة الأمريكية بشأن المنظمات التى تعمل بدارفور، وقال إن هذا الاتفاق يجعل الحكومة تماطل فى الحل ويساعدها فى التسويف الذى ترفضه الحركة، وقال "نحن خيارنا السلام، لكن أهالى دارفور يعانون من طرد المنظمات وبالتالى يجب إرجاعها".

وشدد شرف على أن فصيل العدل والمساواة هو الوحيد الموجود على الأرض، خاصة بعد انضمام قيادات بعض الحركات الأخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة