يحتفل العالم اليوم 3 مايو باليوم العالمى لحرية الصحافة، وهذا اليوم يعتبر مناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حرية الرأى والتعبير فى العديد من البلدان، وكذلك كمناسبة لتذكيرهم بالعديد من الصحفيين الشجعان الذين آثروا الموت أو السجن فى سبيل الدفاع عن حرية الصحافه.
وقامت منظمة "مراسلون بلا حدود" بعمل حملة للإفراج عن ثلاث صحفيات تحتجزهن بعض الدول "كرهائن "فيشير تقرير المنظمة إلى أنه فى 28 أبريل الماضى نظم ناشطون فى "مراسلون بلا حدود" إضراباً عن الطعام فى باريس دعماً للصحفية الإيرانية - الأمريكية روكسانا صبرى التى حكم عليها القضاء الإيرانى بالسجن لمدة ثمانية أعوام بتهمة "التجسس" لحساب الولايات المتحدة، علماً بأنها مضربة عن الطعام منذ21 أبريل الماضى، احتجاجاً على هذه الإدانة المجرّدة من أى أساس. وبما أن حياتها بخطر، قررت مراسلون بلا حدود النيابة عنها فى إضرابها كى لا تضطر للاستمرار فيه. وقد انطلقت مبادرات مماثلة بدءاً من الثالث من مايو فى كندا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وأسبانيا.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود للإفراج عن الصحفيتين الأمريكيتين العاملتين فى قناة كارنت تى فى، يونا لى ولورا لينغ، المحتجزتين فى بيونج يانج منذ السابع عشر من مارس الماضى. وخلال أمسية خاصة نظّمتها "مراسلون بلا حدود" حول كوريا الشمالية فى 27 أبريل فى باريس، عبّرت راما ياد، وزيرة الدولة للشئون الخارجية وحقوق الإنسان الفرنسية، عن دعمها للمنظمات التى تناضل فى سبيل الإفراج عنهما.
كما دعت المنظمة السلطات الإيرانية والكورية الشمالية إلى الإفراج عن هؤلاء النساء الثلاث فى أسرع وقت ممكن .إن روكسانا صبرى ويونا لى ولورا لينج صحافيات محترفات ولسن جاسوسات أو مجرمات.
ومن جهة أخرى أصدرت لجنة حماية الصحفيين بنيويورك تقريراً جديداً عن حرية الصحافة، قالت فيه إن بورما تعتبر أسوأ مكان فى العالم للمدونين، ويذكر التقرير عددا آخر من البلدان فى الشرق الأوسط وآسيا، ويقول التقرير إن السلطات فى إيران وسورية والسعودية وتونس ومصر تعتمد على مزيج يجمع بين الاحتجاز وفرض الأنظمة الرقابية والترهيب والقمع ضد مستخدمى الإنترنت. وتعد الصين وفيتنام، حيث ترتطم ثقافات التدوين المزدهرة بجدار الرقابة والقيود المكثفة، من بين أسوأ البلدان فى آسيا للمدونين. وأما كوبا وتركمانستان، حيث يخضع الدخول إلى الإنترنت إلى قيود مشددة، فتختتم بهما قائمة "العار"، كما وصفها التقرير.
وتحتفل منظمة اليونسكو ومركز الدوحة لحرية الإعلام باليوم العالمى التاسع عشر لحرية الصحافة فى الدوحة فى قطر، تحت عنوان "إمكانات الإعلام: الحوار والتفاهم والمصالحة".
ومنحت جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة لعام 2009 الصحفى السريلانكى، الراحل لاسانتا ويكريماتونج، رئيس تحرير صحيفة ساندى ليدر، الذى اغتيل فى 8 يناير من هذا العام.
يذكر أنه لم يتم منح الجائزة لأى صحفى فى العالم العربى.
إيران وسورية وتونس والسعودية ومصر الأكثر انتهاكاً
العالم يحتفل باليوم العالمى لحرية الصحافة ويدين العرب
الأحد، 03 مايو 2009 02:52 م
مطالب بالإفراج عن الصحفية الأمريكية من أصل إيرانى روكسانا صبرى فى اليوم العالمى لحرية الصحافة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة