طالبتا الرئيس مبارك بالتدخل لإعادتهما للعمل واستئناف أبحاثهما

اعتصام باحثتين بالقومى للبحوث بسبب تجديد وقفهما عن العمل

الأحد، 03 مايو 2009 06:58 م
اعتصام باحثتين بالقومى للبحوث بسبب تجديد وقفهما عن العمل تقول الباحثتان إن قرار إيقافهما للعمل غير مبرر- تصوير: محسن بيومى
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت باحثتان بالمركز القومى للبحوث تجديد اعتصامهما أمام بوابة المركز بشارع التحرير احتجاجاً على سياسات الدكتور هانى الناظر رئيس المركز، ورفعتا لافتات تناشد الرئيس مبارك بالتدخل لرفع الظلم عنهما من قبل الناظر، حسب تعبيرهما. وانضمت لهما محاميتهما التى أكدت أنها تعرضت للعديد من الصعوبات للحصول على قرارات التظلم التى قامت الباحثتان بعملها للعودة للعمل.

وكانت كل من الدكتورة هناء محروس والدكتورة ميرفت الجندى الباحثتين بالمركز القومى للبحوث، قد صدر ضدهما قرار بالإيقاف عن العمل، كما تم تجميد أبحاثهما عن السرطان وعلى الرغم من تقدمهما بعدد من التظلمات إلا أنه لم يتم البت فيها، مما اضطرهما للجوء للقضاء، حيث قررت نفين الجندى المحامية تبنى قضيتهما.

وأكدت الباحثة ميرفت الجندى، أن جميع السبل التى سلكتها لحل المشكلة باءت بالفشل ولم يعد أمامها سوى اللجوء للرئيس مبارك للتدخل، وأشارت الجندى إلى أنها تقدمت بالعديد من الشكاوى للدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى ولم تتلقَ رداً منه.
وأضافت الجندى أنها قررت وزميلتها الاعتصام لمدة أسبوع أمام مبنى المركز، وفى حالة عدم الاستجابة لمطالبهما، سوف ينتقل الاعتصام إلى أماكن أخرى حساسة حتى يصل صوتهما للرئيس، حسب تعبيرها.

وتطالب الباحثتان بإعادتهما للعمل فى مركز البحوث، وتمكينهما من استئناف بحثهما عن السرطان. وأكدت الجندى أنها وزميلتها تمكنتا من التوصل لمضاد حيوى يعمل على تجنب نحو 90% من حالات وفيات الأطفال الناجمة عن النزلات المعوية، وأن جهات ألمانية عرضت عليها شراء الجرام الواحد منه بنحو 2 مليون جنيه مصرى، إلا أنهما رفضتا العرض الألمانى.

ومن جانبها أكدت الدكتورة هناء محروس، أن المركز أوقف بحثها العلمى الذى يساعد على الحد من انتشار السرطان بالجسم ويقلل من الاعتماد على العلاج الكيماوى والإشعاعى، خاصة بالنسبة لسرطان الكبد والقولون.

يذكر أن اعتصام الباحثتين أمام المركز القومى للبحوث أثار تعاطف العديد من المارة بشارع التحرير من الموظفين والطالبات بمدرسة هدى شعراوى الإعدادية، الذين انضم بعضهم للاعتصام مساندة للباحثتين وحملوا اللافتات عنهما. فيما أشار أحد المارة على الباحثتين ببيع أبحاثهما لألمانيا بدلاً من استجداء رئيس المركز، فردت الباحثة ميرفت الجندى بأن الشركات الألمانية سوف تعيد بيع العلاج للمصريين بالآلاف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة