
وأضاف وزير الصحة خلال جولته بالمستشفى، بأنها ستكون جاهزة خلال الأيام المقبلة، بناء على تجهيزات شركة وادى النيل للخدمات الطبية لتكون حجراً صحياً رسمياً فى حالة إعلان المرحلة السادسة من التأهب للفيروس طبقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

ومن جانبه أكد الفريق أحمد شفيق، الذى قرر الابتعاد عن دائرة الإعلاميين، أن وزارة الطيران على أكمل الاستعداد للتنفيذ توجيهات وزارة الصحة بعد إعلان الجبلى تدريب الطواقم الطبية على التعامل مع القادمين من الدول الموبوءة على متن الطائرات.

ومن جهته أكد الدكتور محمود جاويش مدير المستشفى، أن عملية التطوير ستبدأ اليوم الأحد، وتستمر لأيام، وذلك لتلبية جميع الاحتياجات بالتعاون مع إدارة الطب الوقائى، وقال إن هذا الإجراء مجرد ظرف طارئ وستعود المستشفى مرة أخرى لتقديم الخدمة الصحية للإدمان، إلا أن ذلك يتوقف على الوضع العالمى للمرض.

وقال الدكتور ناصر لوزة أمين عام الصحة النفسية بوزارة الصحة، إن مستشفى الطب النفسى بمصر الجديدة، والذى يبعد كيلو مترات عن مطار القاهرة الجوى سيعمل على التأكد من أى حالة اشتباه، سواء كانت سلبية أم إيجابية قبل دخولها إلى القاهرة، لافتاً إلى أنه تم نقل كافة المرضى بالأمس إلى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، ولكن حتى الآن لم يتحدد مصير الطاقم الطبى بالمستشفى.

من جهة أخرى سادت حالة من التخبط بين العاملين بالمستشفى والذين لا يعرفون حتى الآن مصيرهم، وقالت الدكتورة ندا أبو المجد، طبيبة بالمستشفى إن المشكلة ليست فى المرضى المقيمين، وإنما فى المرضى الذين يترددون على المستشفى ويصل عددهم إلى 12 ألف مريض، كما تشير الأوراق الرسمية، لافتة إلى أن عدد المرضى الذين تم نقلهم يصل عددهم إلى 50 مريضاً فقط من فئة المريض المقيم، ودعت أبو المجد لتنسيق عملية النقل والإحلال حفاظاً على صحة وسجلات التواريخ الطبية للمرضى.
