صحف إسرائيلية 29/05/2009

الجمعة، 29 مايو 2009 11:41 ص
صحف إسرائيلية 29/05/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الرئيس الأمريكى باراك أوباما يدعو إلى وقف المشروع الاستيطانى فى الضفة الغربية تمشياً مع مقتضيات خارطة الطريق. وأبدى أوباما يقينه بأن تدرك إسرائيل أن حل الدولتين يتوافق مع مصلحتها الأمنية. والإذاعة توضح أن أقوال أوباما جاءت فى تصريحات صحفية بعد لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى البيت الأبيض أخيرا، ورأى أوباما وجوب قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة موضحاً أنه لن يضع جدولاً زمنياً لتحقيق هذه الغاية، لكن لا يجوز المماطلة فى السعى إليها. وأضاف أنه سيؤكد خلال خطابه المزمع فى القاهرة الأسبوع القادم ضرورة إرساء السلام الشامل فى الشرق الأوسط دون طرح خطة سلام مفصلة. كما طالب أوباما الفلسطينيين بتحقيق مزيد من التقدم نحو تعزيز قواتهم الأمنية والحد من التحريض المعادى لإسرائيل.

وبدوره أكد عباس أن تنفيذ الالتزامات الواردة ضمن خارطة الطريق هو السبيل الوحيد للوصول إلى السلام العادل والشامل. وقد غادر عباس واشنطن قاصداً القاهرة لاطلاع الرئيس المصرى حسنى مبارك على نتائج اجتماعه بالرئيس الأمريكى وأركان إدارته.

الإذاعة تهتم بإرسال 330 عضوا من أعضاء مجلس النواب الأمريكى إلى الرئيس أوباما داعين إياه إلى الالتزام بالثوابت التى تحكمت بالدور الأمريكى فى عملية السلام فى الماضى. وجاء فى الرسالة أنه يتعين على الإدارة الأمريكية أن تؤدى دور الوسيط الأمين مع بقائها صديقاً وفياً لإسرائيل.

‏صحيفة يديعوت أحرونوت
الملك الأردنى عبد الله الثانى يشدد على ضرورة بدء مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وتحقيق السلام .

ونقلت الصحيفة عن الملك عبدالله خلال لقائه فى عمان أخيرا وفدا من مجلس النواب الأمريكى على ضرورة أن تكون المفاوضات وفق حل الدولتين والمرجعيات المعتمدة خاصة مبادرة السلام العربية. كما أشار إلى أهمية الدور الأمريكى فى إطلاق المفاوضات.

الصحيفة تهتم بالانتقادات التى وجهتها زعيمة المعارضة "تسيفى ليفنى" إلى رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو خلال اجتماع خاص فى الكنيست لمناقشة الميزانية الإسرائيلية. وقد انتقدت ليفنى سياسة الحكومة الحالية فى إدارة الأزمة الاقتصادية، وقالت "صحيح أنك تعرف فى الاقتصاد ولكنك مراوغ"، وأشارت ليفنى إلى أن سياسة الحكومة وصلت إلى فرض ضرائب على الخضار والفواكه بشكل غير منطقى. وفى الملف السياسى انتقدت نتائج اللقاء الذى جمع نتانياهو بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقالت "لقاءك مع أوباما بدلا من أن يدفعنا إلى الأمام أوردنا المهالك، لقد أضعت فرصة تاريخية للشراكة الإستراتيجية مع الإدارة الأمريكية الجديدة".

وأضافت "المشكلة سيدى رئيس الوزراء أن أحدا لا يحب الاستماع إليك ساعة يكون حديثك مقطع وغير منظم وعندما تحاول الهروب من الواقع وإيجاد البدائل، الجميع يفهم أنك بعيد عن المطلوب".

كما تطرقت ليفنى إلى طريقة تشكيل الحكومة وقالت "لقد أعطيت ليبرمان كل ما أراد وساعتها فهمت أنك جبان".

صحيفة معاريف
الصحيفة تبرز التصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من على منبر الكنيست أمس الخميس، والتى قال فيها بأن حكومته قد حققت جميع الأهداف التى حددتها ومنها بلورة مشروع ميزانية الدولة وإقرار خطة إصلاحات وصفها بتأريخية فى دائرة أراضى إسرائيل. ورأى نتانياهو أيضاً أن حكومته تمكنت من تحقيق الوحدة السياسية العريضة التى تضم كل من رغب فيها أصلاً. على الصعيد السياسى جدد نتانياهو التزام حكومته بالاتفاقات الدولية التى وقعتها الحكومات السابقة، لكنها تتوقع من الأطراف الأخرى احترام تعهداتها. ووردت أقوال نتانياهو لدى تناول الكنيست بكامل هيئتها ملف السياسة الاقتصادية للحكومة.

قال المحلل السياسى فى الصحيفة بن كاسبيت إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس (أبو مازن) سيقول للرئيس الأمريكى إنّه إذا استمر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى معارضته لفكرة الدولتين فستزداد الفرص لإقامة دولة واحدة بين النهر والبحر، على حد تعبيره.

ووفق المصادر الإسرائيلية التى تحدثت لمعاريف فإنّ عبّاس سيؤكد لأوباما مواصلة التزامه بفكرة الدولتين وقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، ولكنّ عبّاس، تابعت الصحيفة سيؤكد أن معارضة نتانياهو تعزز أولئك الذين يعارضون هذا الحل ويطالبون بإقامة دولة واحدة.

علاوة على ذلك، فإنّ الرئيس الفلسطينى سيؤكد لنظيره الأمريكى أن إسرائيل بمعارضتها، تزيد فرص مثل هذه الخطوة، وكلما سارع رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى الفهم بأنّه أمام دولتين أو دولة واحدة، سيكون أفضل.

وتابع المحلل الإسرائيلى قائلا إنّه من ناحيته فإن الرئيس الأمريكى سيمارس الضغوطات على الرئيس عبّاس كى يلتقى نتانياهو رغم أن شروطه الثلاثة التى أعلنت عنها السلطة الفلسطينية لعقد مثل هذا اللقاء، لم تستوف بعد، وهى: اعتراف إسرائيلى بكل الاتفاقات التى وقعت بين الطرفين فى الماضى، الإعلان عن قبول فكرة الدولتين لشعبين وتجميد الاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة.

وأشار المحلل الإسرائيلى إلى أن معاريف كشفت النقاب قبل سفر رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى واشنطن واجتماعه مع الرئيس أوباما، حاول من خلال رسائل بعثها العديد من مستشاريه، وفى مقدمتهم المستشار السياسى المحامى إسحاق مولخو، عقد لقاء مع أبو مازن، ولكن الأخير رفض، وتابعت المصادر ذاتها قائلة إن محاولات مشابهة لتنظيم لقاء لنتانياهو مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض تمّ رفضها هى الأخرى من قبل الطرف الفلسطينى فى رام الله، أما الآن، فقال المحلل الإسرائيلى، فإنّه سيطلب من الرئيس الفلسطينى عقد مثل هذا اللقاء مع نتانياهو، مشيرا إلى أنّه من الصعوبة بمكان على الرئيس الفلسطينى أن يرفض طلبا يتقدم به الرئيس الأمريكى، على حد قول المصادر السياسية فى تل أبيب.

ونقل بن كاسبيت عن مصدر سياسى رفيع المستوى فى تل أبيب قوله إن الفلسطينيين سيعربون عن تخوفهم أمام أوباما من واقع تبتلع فيه المسألة الفلسطينية ضمن مبادرة السلام الإقليمية والصراع الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد المشروع النووى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وزاد المصدر نفسه قائلا إن مبادرة السلام الإقليمية هى كابوس بالنسبة للرئيس الفلسطينى، إذ أن قيادة السلطة الفلسطينية، على حد قوله، تخشى من أن تبتلع مصالحهم فى الصراع ضد النووى الإيرانى.

قالت المراسلة السياسية للصحيفة، مايا بنغل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو بدأ بدفع مبادرة السلام الاقتصادية إلى الأمام، وفى هذا السياق عقد الأربعاء جلسة أولى فى الموضوع، مع اللجنة الوزارية لشئون تحسين وضع السكان الفلسطينيين فى منطقة الضفة الغربية، وفى السياق نفسه، كشف وزير الأمن الإسرائيلى، إيهود باراك، النقاب عن أن إسرائيل تعتزم إقامة مدينة فلسطينية قرب رام الله. واسم المدينة بالمناسبة هو الروابى أو (جفعتايم) بالعبرية. بالضبط مثلما تمّت إقامة جفعتايم قرب تل أبيب بسبب كثرة السكان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة