أكدت مصادر قريبة من أسرة هشام طلعت مصطفى، نشوب خلافات حادة بين أفراد عائلته على رئاسة أعمال المجموعة، بعد الحكم عليه بالإعدام.
وتركزت الخلافات حول عدم رضا بعض أفراد الأسرة عن إدارة المهندس طارق طلعت مصطفى بشكل دائم، وتوجيه انتقادات لاذعة له بسبب أعمال الشركة خلال الفترة الماضية، والتى تولى فيها رئاسة المجموعة، ونجم عنها تراجع الأرباح فى الربع الأول من السنة المالية 2009 بنسبة 26% عن نظيره من العام المالى 2008.
وأرجعت المصادر هذا الخلاف، إلى انقطاع الأمل فى عودة هشام مرة أخرى إلى إدارة المجموعة، واعتبار أن الحكم عليه هو نهاية علاقته الفعلية بها، خاصة وأن المقربين يدركون أن هشام كان يدير المجموعة من داخل السجن، وأن طارق مجرد منفذ يفتقد إلى مهارات هشام. الأمر الذى دفع جهاد السوافطة نائب رئيس الرئيس التنفيذى لمجموعة طلعت مصطفى، الإعلان بعد يوم واحد من الحكم، أن المهندس طارق هو المتحدث الرسمى الوحيد باسم المجموعة، وأن جميع أفراد العائلة لا يملكون حق التصريح إعلاميا عن نشاط المجموعة.
مجموعة طلعت مصطفى فى خطر!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة