اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم، الجمعة، أن اللقاء الذى عقد بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس الأمريكى باراك أوباما، الخميس، لم يقدم أى جديد بل جاء "مخيبا للآمال".
وقال فوزى برهوم المتحدث باسم حماس فى بيانله إن "لقاء أبو مازن (الرئيس محمود عباس) مع أوباما لا يحمل أى جديد، بل جاء مخيبا للآمال، وتحديدا استعداد أبو مازن التام لتطبيق خارطة الطريق، إذ إن خارطة الطريق رفضت من كل الفصائل الفلسطينية ما عدا التزام أبو مازن وحده بها".
وخارطة الطريق هى الخطة التى وضعتها اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط العام 2003 لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنها بقيت حبرا على ورق.
وتضم الرباعية الدولية الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا، واعتبر برهوم أن "تمنيات أوباما غير كافية ولم تعد مجدية لا سيما فى ظل التصعيد الصهيونى المتواصل عبر الاغتيالات والاعتقالات ونهب الأراضى وإحكام الحصار".
وأضاف "لا نعول على مثل هذه اللقاءات التى لم ينتج منها أى ضغط على العدو الصهيونى لفك الحصار وإنهاء الاستيطان ووقف العدوان".
واستقبل أوباما الخميس فى البيت الأبيض الرئيس محمود عباس الذى سلمه وثيقة تتضمن أفكارا، لتحريك عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وقال أوباما للصحفيين بعد لقائه الأول مع عباس "أؤيد بقوة حلا يقوم على دولتين".
فوزى برهوم المتحدث باسم حركة حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة