كشف الدكتور محمد عبد السميع مدير عام آثار شمال سيناء فى تصريح خاص لليوم السابع النقاب عن أن إسرائيل بعد نكسة 5 يونيو، قامت بتدمير مناطق أثرية فى سيناء فى منطقة بلوزيوم، حيث هدمت حمامات أثرية رومانية بقلعة كانت تحوى داخلها المخازن المركزية للمؤن اكتشفت العام الماضى على بعد قرابة 30 كيلو شرق قناة السويس وتحوى واحدة من أهم 5 كنائس فى العالم، الكنيسة الدائرية، وهى القلعة التى صمدت أمام حصار القائد الإسلامى عمرو ابن العاص شهرين خلال فتح مصر فى القرن الرابع الميلادى وتسعى مصر لتحويلها لمزار سياحى عالمى ورصفت إسرائيل بمادتها بعض الطرق ومهدتها داخل سيناء، وقال بالإضافة إلى قيامها بهدم قلعة أثرية أخرى فى منطقة تل أبو صيفى على بعد 2 كيلو شرق قناة السويس وحولتها لنقطة حربية وحفرت تحتها الخنادق، والمنطقة تعرف باسم سيلا الرومانية، وتم الكشف فيها عن قلعتين من العصرين الرومانى والبطلمى وما زالت أعمال الحفر مستمرة لاكتشاف الباقى، وقال إن العديد من الجامعات الأجنبية شاركت فى أعمال الحفائر منها السوربون بفرنسا، وكشفت بعثتها عن عدة آثار متنوعة من العصور المختلفة والتى استخدمت فى أكثر من عصر، وجامعة ترنت البريطانية وبيونس أيرث الأرجنتينية ومعاهد سويسرا وفرنسا وبولندا للآثار.
وقال إن مدينة القنطرة شرق على بعد قرابة 160 كيلو من القاهرة غرب سيناء تسبح على جبانة أثرية رومانية حتى الآن، وتم العثور على تمثالين أثريين خلال الحفر للصرف الصحى.
الجدير بالذكر أن مصر تغاضت بسهولة عن الأمر وطالبت إسرائيل فقط باسترداد قطع الآثار التى سرقتها خلال احتلال سيناء ولم يعد منها إلا 3500 قطعة فقط، رغم أنها استولت على ضعف العدد تقريبا وفقا لمصدر أثرى بشمال سيناء.
سر يكشف لأول مرة بمناسبة النكسة..
إسرائيل هدمت قلاعا أثرية بسيناء وحولتها لمواقع عسكرية
الجمعة، 29 مايو 2009 03:34 م
هل تقاضى مصر إسرائيل للعبث بآثارها؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة