فى تصريحات خاصة لليوم السابع..

وزير الصيد الصومالى: ليس لدينا معلومات عن المصريين المحتجزين

الخميس، 28 مايو 2009 01:25 م
وزير الصيد الصومالى: ليس لدينا معلومات عن المصريين المحتجزين وزير الصيد أثناء حواره مع اليوم السابع - تصوير سامى وهيب
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجع نائب رئيس وزراء الصومال ووزير الصيد والثروة السمكية عبد الرحمن آدم إبراهيم ظاهرة القرصنة التى قال إن أمدها طال، إلى سلوك بعض الدول الغربية تجاه الصيادين الصوماليين ومنعهم من الصيد فى مياههم الإقليمية، مما أدى إلى رد فعل عكسى من الصيادين كانت القرصنة أحد نتاجه.

وقال آدم الذى شارك فى اجتماع مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بقضية القرصنة فى تصريحات خاصة، إن القرصنة نشأت من منع الصيادين الصوماليين الصغار من الاصطياد فى بلدهم وسواحلهم، عندما دمرت السفن الهندية واليابانية والأوربية الكبيرة سفن الصيادين الصغيرة التى كانوا يصطادون بها، وقطعوا شباكهم ثم صبوا عليهم الماء ساخنا وأطلقوا عليهم الرصاص أحيانا، فقام الصيادون كرد فعل، بمنع الأوروبيين من الصيد فى المياه الإقليمية، مما أدى إلى نشوء الظاهرة. وشدد آدم بأن الأوربيين هم السبب فى ظهور أعمال القرصنة أمام السواحل الصومالية عندما كانوا يصطادون بطريقة غير شرعية فى المياه الإقليمية الصومالية.

واعتبر آدم أن المخرج الوحيد من مأزق القرصنة البحرية هو مساعدة الصومال وتقوية جهاز الشرطة وتسليحه وتقوية خفر السواحل الصومالى، ثم مساعدة الصيادين الصوماليين ببناء بعض المؤسسات الصغيرة إلى تمكنهم من الصيد. ونفى آدم معرفته لأى معلومات عن الصيادين المصريين الذين يحتجز القراصنة سفنهم.

وانتقد نائب رئيس وزراء الصومال ابتعاد المجتمع الدولى عن مناقشة الأسباب الحقيقية للقرصنة، والاتجاه نحو عقد مؤتمرات دولية لا طائل منها، وقال "كل يوم يدفعون ملايين الدولارات فى الاجتماعات التى لا تستمر إلا يوم أو يومين، لو أن هذه الأموال التى تستهلك فى الاجتماعات التى لا تأتى منها أى نتيجة لو أعطوها للصوماليين لمساعدة الشرطة الصومالية وخفر السواحل، لانتهت المسألة من زمان".

ورداً على سؤال حول أن كانت الصومال قد طلبت دعماً من مصر والدول العربية لمواجهة مشاكلها الداخلية، قال آدم إن مصر التى تقود مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بمكافحة القرصنة تعرف كل شىء عن مشاكل الصومال، وإذا كانت هناك خسائر قد ألمت ببعض الدول من القرصنة فإن مصر من أوائل تلك الدول، ونحن الصوماليين نعانى من القرصنة، والرئيس الصومالى شيخ شريف شيخ أحمد كان فى القاهرة منذ عدة أسابيع وتحدث مع الرئيس حسنى مبارك فى هذا الموضوع.

وحول تحركات المتمردين الصوماليين ضد حكومة شيخ شريف واتهام الاتحاد الأفريقى لإريتريا بدعم المتمردين، قال آدم إن إريتريا تستحق العقاب، وتوقيع بعض العقوبات عليها يفيد لأن ذلك يدفعها إلى تقليل دعمها للإرهابيين والمتمردين، ونحن نشجع الدول الأفريقية على موقفها الحالى من إريتريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة