صرح د. أيمن نور، مؤسس حزب الغد، بأنه بصدد التقدم ببلاغ للنيابة العامة، إذا ما ثبت أن هناك أقوالاً مثبتة باسم الطبيبة نادية غيث، تحمل الزيف، حيث أكد أنه لا يعرف شيئا عن أ.د.نادية غيث، التى كشفت خلال تحقيقات النيابة أنها كانت المعالجة لحالته أثناء عرضة على مستشفى الرسالة بالمهندسين عقب الحادث الذى تعرض له بدقائق، مرددا " كل من قابلنى هناك كانوا شبابا فى سن لا يسمح لأحدهم بالحصول على درجه أستاذ، ولم يكن هناك أستاذة فى الأمراض الجلدية، حتى أن إدارة المستشفى طلبت أخصائى حروق وتجميل وزراعة شعر، لكننى انصرفت بعد تأخرهم".
أما فيما يخص ما تردد بشأن الاستشوار، فأكد أنه لا يتجاوز كونه تلفيقا أمنيا، مضيفا أنه توجه مع أحمد رزق، الذى كان يقود سيارته إلى أقرب مستشفى فى حى الزمالك خاص بجراحات التجميل، لكنه رفض استقباله فتوجه لفرع المهندسين، ليدخل غرفة مدير المستشفى بالطابق الأول بعد أن تعذر تشغيل المصعد للأدوار الأخرى، لتستقبله طبيبة صغيرة السن وتؤكد له أنها حروق بالوجه والجبهة من الدرجة الأولى وحروق شديدة فى مقدمة الرأس والشعر أجهزت على البصيلات الأمامية للشعر، وأنه يحتاج إلى ضبط السكر وبعض الكريمات لمده أسبوعين، أما عن الشعر المحترق من البصيلات فيمكن ذراعة بديل له.
وأضاف قائلا إنه سألها فيما بعد عن تكاليف مثل هذه الجراحة وعن أفضل من يمكن أن يقوم بها من الأطباء المتخصصين، لكنها أكدت أنها لن تستطيع نصحه بحرية، فى إشارة ضمنية أن هذا المكان ليس هو الأفضل، لتذهب بعدها مؤكدة أنها ليست أخصائية فى مجال جراحة الجلد، وأنه جارى استدعاء متخصص، مرددا " لكننى انتظرت كثيرا، فذهبت بعد اتصالات من أطباء أصدقائى نصحونى بالعلاج من المنزل".
أيمن نور زعيم حزب الغد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة