مؤتمر لنواب الإخوان بالبحيرة بسبب انتهاكات أمن الدولة

حمل نواب مجلس الشعب عن كتلة الإخوان المسلمين بالبحيرة، وزارة الداخلية المسؤلية الكاملة فى الحفاظ على حياة فارس بركات وكذلك مدير مستشفى دمنهور التعليمى عن تدهور الحالة الطبية له, معلنين عدم تخليهم عن ملاحقة المتسبب فى الواقعة, مناشدين النيابة العامة بإجراء تحقيقات ترسى العدالة وتطمئن جموع المواطنين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده نواب الإخوان بالبحيرة وحضره د . عبد الحميد زغلول عضو مجلس الشعب والمهندس حسنى عمر مرشح الإخوان السابق لمجلس الشورى، وأحمد أبو بركة عضو مجلس الشعب ود محمد الجزار عضو مجلس الشعب، ومحمد عيد العزيز ممثلاً عن مركز النديم و أ. عصام أبو طور عضو هيئة الدفاع عن فارس بركات، وذلك بشأن اتهام الجماعة لأمن الدولة بإلقاء أحد أعضائها من شرفة منزل بالدور الرابع أثناء مداهمة المنزل لإلقاء القبض على 24 عضوا أثناء تواجدهم بالمنزل.

حيث أكد أحمد أبو بركة أن واقعة فارس بركات ليست الوحيدة، ولكن سبقها واقعة أخرى مماثلة وسيأتى بعدها أخرى فى ظل الوقت الذى نعطى فيه الجناه الحق فى الدفاع عن الوطن، مطالباً الشرفاء بالوقوف لصالح الوطن ضد من لا يعرفون سوى استخدام العنف حتى أصبح عادة لديهم.

و أكد الدكتور عبد الحميد زغلول أن الواقعة لن تمر مرور الكرام لمجرد تغيير أقوال فى محضر، مؤكداً أنه إذا ظل الأمر على هذا الحال سيتم تصعيد الموقف من خلال القيام بوقفات احتجاجية أمام مجلس العشب، ولن يترك الجناة يعيثون فى الأرض, نافياً أن يكون الإخوان يقومون بتصعيد قضايا التعذيب الخاصة بأعضاء الجماعة، ولكنهم يتصدون لكل وقائع التعذيب فى كل مكان، ولكن أهالى الضحايا يرفضون الدفاع عن حقوقهم فى بعض القضايا، مما يجعلهم عاجزين عن الاستمرار فى المطالبة بحقوقهم.

من جانبة أكد محمد عبد العزيز أن مركز النديم تقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير الصحة ومدير معهد دمنهور الطبى، للسماح لقوات الأمن بتقييد يد فارس بركات بالكلابشات فى السرير داخل المستفى، فى الوقت الذى من المفترض أن يكون هذا المكان للعلاج, مؤكداً أن البحيرة لها نصيبا كبير ا من عدد قضايا التعذيب والذى من الملاحظ أنها فى ازدياد دائم فى الفترة المقبلة.